السبت، 31 يناير 2015


اكتب هذه التدوينة مهموما شاكيا لكم حالي وحال القارئ العربي ...
سنة 2008 قررت ان ابدأ مدونتي العربية هذه، قررت ان اكتب فيها عن هندسة البرمجيات وعن ريادة الأعمال وبعض الخبرات الشخصية الأخرى. واقع الأمر اني بدأتها لكي اوثق خبراتي لنفسي، كي اعود اليها بسهولة لاحقا، وايضا بنية ان اساهم في زيادة المحتوى العربي (كرسالة)، لكن لاحظت نمو عدد الزائرين عليها يوما بعد يوم .... ثم في نهاية عام 2014 بدأت مدونتي الأنجليزية بغرض التفاعل مع المجتمع الجديد الذي انتقلت اليه مؤخرا في الولايات المتحدة ... ودهشت من عدد الزيارات وحجم التفاعل بعد شهر واحد من بدايتي التدوين باللغة الأنجليزي.
فيما يلي سأسوق لكم بعض الأحصائيات والملاحظات حول التدوين باللغتين:

  • تدويناتي العربية تغطي مجالات عدة، ويفترض ان يكون لها قاعدة شعبية كبيرة. تدويناتي الأنجليزية مهنية بشكل اكبر.
  • تدويناتي العربية في معظمها تستهدف المتحدث بالعربية ايا كان مكانه، تدويناتي بالأنجليزية تستهدف الولايات المتحدة فقط.

  • في المدونة العربية ، بعد عدد 40 تدوينة ومايقرب من 4 سنوات، بدأ عد الزيارات اليومي لا يقل عن 40 واحيانا كثيرة قد يصل الي 200 وفي مرات معدودة جاوز الألف. هذا وانا احيانا كثيرة اقوم بمحاولات تسويقية للمدونة عبر المنتديات ومواقع التواصل الأجتماعي.
  • في المدونة الأنجليزية، وبعد التدوينة الثانية في خلال شهر من بداية التدوين حصلت على حد ادنى يومي من الزيارات يقدر ب 30 زيارة !!!!
  • مدونتي العربية لا يوجد بها متابعون الا 2 وفي الأنجليزية 20 متابعا !!!.
  • الأجانب يتفاعلون مع ما تكتب، فيسألون ويمدحون، وينشرون، ويراسلونك ... العرب قلة منهم من تتفاعل معك.
  • هل تصدقون ان اكبر عدد من الزيارات على مدونتي العربية هم من الولايات المتحدة الأمريكية :) !!!
  • بعد شهر واحد من تدويني بالأنجليزية، وجدت بعض المتفاعلين يضع روابطا لتدويناتي على مواقعهم الشخصية، في حين انه بعد 6 سنوات من التدوين بالعربية لم يشر اي موقع لأي تدوينة لي :)
  • في حين ان قناة مثل قناة  الشركة على اليوتيوب لدينا توفر مادة علمية راقية باللغة العربية، لم تحصل على اكثر من عدد 1450 متابع  خلال 5 سنوات تقريبا، فإن قنوات في الضحك والتريقة تجاوزت في اقل من سنة المليون مشترك وعدد مشاهدات عشرات الملايين.
لا احد ينكر ان تجارة الترفيه Entertainment مربحة جدا، والا لما كان الممثلون هم اعلى الأجور عالميا.
الا انه ايضا من ناحية اخرى فإني قد شاهدت قنوات علمية على اليوتيوب تقدم مادة علمية متواضعة بالأنجليزية وهي حديثة الأصدار وليس فيها سوى مقطعي فيديو حين قيمتها، وقد عملت عدد مشاهدات ضخم جدا !!!!

فيديو تافه مثل جانجمان ستايل حطم قدرة اليوتيوب في حصر عدد الزيارات. انا شخصيا لم اسمع عن الفيديو الا حين اعلنت يوتيوب عن مشكلة تجاوز عدد مشاهدين الفيديو قدرتها على الحصر!


احيانا احاول ان اضع رابطا لموضوع ضمن تدوينتي يشرح مصطلح او دراسة حالة اشرت اليها، فلا اجد لها نظير في العربية. وبالتبيعة تكون مقالة عربية وتشير الي مقال باللغة الأنجليزية كمرجع.

نحن لدينا ازمة ثقافية مرتبطة بنشأة مهلهلة وقيم ضائعة،  بين قلة مؤمنة بقضية التعريب ، وكثير من العرب غير قارئ، وبين كثرة من العرب لا يعترفون بلغتهم الا حين يقرأون القرآن فقط ، حتى انهم يعتدون عليها ويشوهنها بلغة الفرانكو !!!



ويستمر شجني وتستمر مرارتي مع قلة من  سيواسوني في همي ...

الخميس، 29 يناير 2015


 في جملة واحدة ... المستثمرون يحبون المشاريع ذات المبيعات عالية الجودة
في عمليات تقييم الشركات والمشاريع، فإن المشاريع ذات المبيعات عالية الجودة -التي يسعى اليها المستثمرون- هي المشاريع التي تتميز مبيعاتها بثلاث صفات.
  1. القدرة على التوقع.
  2. الربحية.
  3. التنوع
 وتعد القدرة على التوقع هي اهمهم على الأطلاق.

الربحية:

ويقصد بها صافي الربحية (المبيعات - اجمالي المصاريف). المستثمرون يحبون المشاريع التي تزيد ربحيتها عن 70%.

 

التنوع:

حين يتم تقييم الشركات، يتم النظر بعناية الي مصادر الدخل والمبيعات ومدى تمركزها أو تنوعها. المستثمرون لا يحبون المشاريع التي تتمركز مبيعاتها من خلال منتج واحد او عميل واحد ... من الممكن ان يكون هذا مقبولا في المراحل الأولية للشركة ... لكن لابد للشركة ان تحرص ان يكون لها مصادر دخل متنوعة.

 

القدرة على التوقع:

وهو اهم عامل في تقييم المشاريع، ويمكننا وصفه بالثلاث جمل الآتية:
  • كم عدد العملاء المنتظمون في الدفع الدوري لك منذ السنة الماضية.
  • ماهو مقدار المبيعات او الربح الذي يمكنك التأكيد على حصولك عليه هذا العام.
  • كم عدد العملاء الذين تخسرهم كل سنة.
المستثمرون يحبون المشروعات ذات البيع المتكرر Recurring revenue اي التي يقوم فيها العميل بدفع مبلغا شهريا لحصوله على خدمة ما، لأنه يسهل عملية توقع المبيعات.
على سبيل المثال، فلو كان لديك مشروع او منتج ما، بحيث ان كل عميل يدفع شهريا 100$ ، ومع نهاية عام 2014 كان لديك 100 عميل، وفي العادة تخسر كل عام مايقرب من 10% من عملائك. أذن يمكننا ان نتوقع انك خلال عام 2015 ستحقق دخل شهري قدره 9000$ شهريا . واذا استطعت ان تتوقع معدل نمو مبيعاتك كما استطعت ان تقدر حجم الخسارة السنوية من العملاء، فإن ذلك سيكون افضل بكثير.

يمكنك دائما الأعتماد على المبيعات المتكررة شهرا بعد شهر وسنة بعد سنة، فالتدفقات النقدية ثابتة وتتحسن طول الوقت، وبالتبعية فلن تكون دائما قلقا بشأن المرتبات والنفقات، وبالتبعية -ايضا- يمكنك توجيه طاقاتك في الأنشطة الأستراتيجية للشركة.
كما ان وجود تدفقات نقدية مستقرة يحفزك على اتخاذ بعض المخاطرات والقرارات التطويرية الجريئة في خطط عملك، وبأريحية اكثر، بحيث لو تعرضت لأي خسارة نتيجة مخاطرتك، فإن تدفقاتك النقدية تظل ثابتة وتؤمنك.

ايضا فإن المبيعات المتكررة تلك تبني قيمة متنامية لمشروعك في حال قررت بيعه في اي لحظة.
بعض الخبراء يقدر ان المشاريع ذات المبيعات المتكررة تعادل 16 ضعفا قيمة المشاريع التي لاتعتمد على نموذج المبيعات المتكررة.
كما ان احد الخبراء ايضا قدر ان قيمة الشركة التي لا تعتمد على نموذج البيع المتكرر تقدر تقريبا بــ 4 الي 6 اضعاف قيمة ارباحها قبل خصم الضرائب والأهلاك. في حين ان قيمة الشركة التي تعتمد على نموذج البيع المتكرر تقدر بــ 6 الي 8 اضعاف ارباحها قبل خصم الضرائب والأهلاك.

اعد النظر في مشروعك ... هل حقا تملك مشروعا بمبيعات عالية الجودة، حيث يسهل توقعها وذات ربحية كبيرة وغير مركزة ؟!
فكر مليا ... :)

روابط ذات صلة...

الأربعاء، 28 يناير 2015



احد اكثر الأمور المتداولة عن اطار عمل اسكرم (الأسكروم) هو انه يصلح للمشاريع بسيطة ومتوسطة التعقيد. في رأيي ان هذه الجملة غير دقيقة، الأسكرم (الأسكروم) هو اطار عمل وليس منهج عمل، اي انه يضع لك بعض الضوابط الهامة والتي اكتسبت عبر سنوات من الخبرة في مشاريع متعددة، ويترك لك حرية الحركة وفقا لمنهجك الخاص وماتعلمته من دروس عبر حياتك المهنية.

في هذا الفيديو اعرض دراسة حالة لمشروع قد يكون من اعقد المشاريع في العالم، انه مشروع ادارة الصحيفة الجنائية للمجرمين عبر الولايات المتحدة الأمريكية، والقائم عليه هو المباحث الفيدرالية الأمريكية بنفسها FBI. 
هذا المشروع بدأ سنة 1970، وبدأ في العمل بشكل مرضي في نهايات عام 2012.
42 سنة من المحاولات المتكررة مع كبرى الشركات الأمريكية وافضل الكفاءات المهنية على الأطلاق. مئات الملايين من الدولارات (جاوز النصف مليار دولار) انفقت.
دروس مستفادة في كل تجربة خاطئة وكل حالة فشل.

هذا هو الدرس الرابع في دورة احتراف الأسكرم (اسكروم) ... حيث نلخص الدروس الثلاثة السابقة من خلال دراسة حالة واقعية ومثيرة.
اترككم مع دراسة الحالة ...

الأحد، 25 يناير 2015


كيف يمكنك ابهار اي مستثمر بفكرة مشروعك الناشئ ان لم يكن المستثمر بدوره يعي بديهيات المجال الذي تتحدث عنه. الحل الوحيد هو ان تتكلم بلغة المال. معاملات القرار المالي هي ابجديات لغة المال.
في هذه التدوينة سنتحدث عن ثلاث معاملات هم: نقطة التعادل breakeven point، فترة استرداد رأس المال pay back period، وصافي القيمة الحالية net present value.
على المستوى الشخصي، وحين اعد اي خطة عمل اقوم ايضا باحتساب معاملي معدل العائد الداخلي internal rate of return ومعامل الربحية profitability index. انصح القارئ ان يطلع عليهم ويستخدمهم ايضا.

اولا: نقطة التعادل.

وهي النقطة على خط الزمن التي تتخطى فيها قيمة المبيعات اجمالي مصروفات المشروع. اي ان هذا المعامل يجاوب على السؤال الآتي: بعد كم شهر من بدء المشروع ستستطيع المبيعات تغطية كامل مصروفات المشروع ؟
واذا راجعت الجزء الأول و الجزء الثاني من هذا المقال، ستجد ان نقطة التعادل هي النقطة الزمنية التي يتحول فيها صافي قيمة (المبيعات - المصروفات) من قيمة سالبة الي قيمة موجبة.
وتكمن اهمية هذه النقطة في انها تمثل الفترة الزمنية اللازمة كي يعتمد المشروع على نفسه ويكون قائما بذاته.

 

ثانيا: فترة استرداد رأس المال Pay back period.

وهي الفترة الزمنية اللازمة كي يكون صافي ارباح المشروع مماثلا للمبلغ الذي تم استثماره. واهميتها تكمن في انها تعطي بعض الدلالات للمستثمر بشان معدلات الربحية في المشروع.

 

ثالثا: صافي القيمة الحالية net present value.

اذا كان لديك 1000$ الان واستثمرتها في مشروع يدر عليك 10% بعد سنة، فسيكون لديك 1100$ بعد سنة.
الـ 1000$ تسمى "القيمة الحالية present value"
الـ 1100$ تسمى "القيمة المستقبلية Future value"
لكن في الحياة العملية لا تكون الأمور بهذه البساطة. في الجزء الأول تعلمنا كيف يمكنك بناء نموذج تتوقع من خلاله التدفقات النقدية. هنا سنتعلم كيف يمكنك حساب القيمة الحالية لكل تلك التدفقات النقدية المستقبلية. مع ملاحظة ان هذه التدفقات لا تسير بوتيرة واحدة او بمعدل ربحية واحد !
لذلك نحن بحاجة الي احتساب صافي القيمة الحالية Net present value.
صافي القيمة الحالية هو قيمة مجموعة تدفقات نقدية مستقبلية ممثلة في يومنا هذا.
ويعتمد على مفهموم ان قيمة المال حاليا اكبر من قيمته مستقبلا، لأنك لو ملكت المال الآن فيمكنك استثماره والرجوع عليك بعائد.
صافي القيمة الحالية قد يكون هو المعامل المالي الأهم في تقييم المشاريع، فمن خلاله يمكن معرفة قيمة المشروع، كما يمكن من خلاله المفاضلة بين اكثر من مشروع.

لن نخوض سويا في تفاصيل حسابية (رياضية) حول كيفية حساب صافي القيمة الحالية، لكننا سنستغل امكانيات الأكسل في حسابها وتطبيقها على نموذج التدفقات النقدية الذي تعلمناه سويا في الجزء الأول.

في الجزء الأول من المقال استطعنا في نهايته الوصول لملخص التدفقات النقدية على مدار خمس سنوات كالآتي
Y0 يمثل اول يوم في المشروع، وقيمة صافي الربح هنا تعبر عن المبلغ الذي تم استثماره.
Y1 تمثل نهاية السنة الأولى ، ... وهكذا
صافي الربح السنوي يقصد به صافي المبلغ المتبقي بعد خصم كل شئ بما فيها الضرائب. لذلك المبلغ المذكور في السنة Y0 هو المبلغ المستثمر.
ويتم احتساب صافي القيمة الحالية في برنامج الأكسل بمعادلة الــ NPV كالآتي:
السؤال الذي قد يتبادر للذهن الآن هو كيفية احتساب معدل الخصم، وهو ما سأقوم بالرد عليه في تدوينة اخرى ان شاء الله.
وقد اجبت عليه في مدونتي الأنجليزية في مقالة عن تقييم الشركات ... رابط المقال.
بذلك اكون قد انتهيت من سلسلة كيفية اعداد خطة مالية، وان شاء الله نتناول في مقال قادم كيفية تقييم الشركات ذات الأصول المعنوية.

اقرأ ايضا.
الجزء الأول من المقال.
الجزء الثاني من المقال.

الجمعة، 23 يناير 2015



هذا هو الدرس الثاني في دورة احتراف الأسكرم (سكروم).
في الدرس الأول تعرفنا على المشاكل التي تواجه فرق العمل سواء مع العميل، او مع التقنية، او بين افراد الفريق بعضهم بعضا. وربما يتبادر لذهنك الآن لم كل هذه المشاكل مرتبطة بمجالنا (مجال البرمجيات).
في هذه المحاضرة اتعرض لهذه النقطة، نغوص سويا في هذا المجال بنظرة الفاحص، لنتعرف على هذا المجال الذي يبدو في ظاهره مبهر من تجارب عظماء المجال امثال (مارك وبيل جيتس وستيف جوبز) لكنه في واقع الأمر -بجانب كونه مبهر- فهو قاس جدا.
في هذا الدرس سنتعرف على جوانب تلك القسوة، المرتبطة بمدى تعقيده.
سنتعرف ايضا على بعض المسلمات الهامة، التي طالما حاول العاملين في هذا المجال تحديها وكانت سبب فشل مشاريعهم... سنتعرف عليها لنحاول من خلال الأسكرم (سكروم) ان نتعامل معها بمرونة وان نطوعها ولا نصطدم بها.
سنتعرف اخيرا كيف ان تلك المشاكل من الدرس الأول وهذه الطبيعة القاسية والمسلمات الصعبة من هذا الدرس كانا الدافع للعاملين في مجال البرمجيات الي استحداث اطر ونماذج واجراءات عمل للتعامل مع هذه الأمور. وكيف ان الأسكرم (اسكروم) هو احد هذه الأطر.

مسلمات قطاع البرمجيات...

  • الأدوات والتقنيات دائمة التغير.
  • البيئة عند العميل غالبا ما تكون معقدة جدا (بنية تحتية، مشاكل ادارية،...الخ)
  • العميل سيغير دائما من المتطلبات.
  • المتطلبات سيتم تحديثها بشكل متواتر.
  • الصدام حول المتطلبات سيحدث لا محالة.
  • العميل ليس لديه علم بطبيعة هذا النشاط.
  • العميل دائما له سقف توقعات مرتفع.
مشاهدة ممتعة...

الثلاثاء، 20 يناير 2015


هذا هو الدرس الأول في دورة احتراف الأسكرم (سكروم)...
وقبل ان ندخل لنتعمق في ماهية  الأسكرم (سكروم)  كأطار عمل وكيف يعمل، من المهم ان نعلم الحاجة التي دعتنا للجوء اليه.
اي اختراع او تطوير حدث في اي شئ لابد ان كان خلفه حاجة نشأت عن مشكلة ... فما هي المشاكل التي تواجه المشاريع البرمجية.

الواقع الذي لا يمكن انكاره هو ان نسب النجاح في المشاريع البرمجية والتي تعمل بنموذج الشلال waterfall model ضعيفة جدا، وفي احسن الأحوال فأن المشروع قد ينجح في تحقيق اهدافه، ولكن بعد ان خرج عن الوقت المحدد له والميزانية المرصودة!!

في اطار محاولاتنا لتشخيص المشكلة ... دعونا نتذكر الشكاوي التي نسمعها حين نقوم بتسليم المشروع للعميل:
  1. النظام لا يلبي احتياجاتنا: وهي شكوى تعكس مشكلة في الأحتياجات Requirements سواء كانت في طريقة جمعها او توثيقها او توصيلها للعميل والتأكد من كونه مستوعبا لها على الوجه الصحيح الكامل.
  2. المشروع تأخر وتجاوز الميزانية: وهي شكوى تعكس مشكلة في الأدارة. ادارة توقعات العميل فيما يخص خواص النظام او ميعاد تسليمه، او شكل تسليمه او ميزانيته، ادارة مواردك الفنية والأدارية، ...الخ.
  3. المشروع مختلف تماما عما توقعته ان يكون: وهي شكوى تعكس مشكلة في التواصل مع العميل والتاكد من فهمه الصحيح لوثيقة الأحتياجات.
  4. النظام غير مرن وصعب في الأستخدام: مشكلة في قابلية الأستخدام Usability.
  5. لايمكننا العمل على النظام بشكل جيد داخل بيئة عملنا: وهي شكوى تعكس مشكلة في طريقة تريب البرنامج Deployment او في ثقافة المكان، او في التدريب.
  6. النظام ملئ بالمشاكل Buggy: مشكلة في الكود او في توثيق الكود او في معمارية النظام Architecture .
من ناحية اخرى فهناك مشاكل نواجهها دخل فريق العمل، فكثيرا ما نسمع الآتي:
  1.  لم نستوعب بشكل كافي المطلوب منا، ولم نفهم بشكل كافي منطق النظام Business logic ، ولم يكن لنا صلاحية على وثيقة الآحتياجات.
  2. لم نستطع جمع معلومات كافية تمكننا من بناء النظام.
  3. لم يكن هناك تواصل مع فرق العمل الآخرى، ولم نكن نعلم كيف سيؤثر عملهم على عملنا.

شاهدوا المحاضرة وشاركونا خبراتكم...
وفيما يلي بعض خبراتنا السابقة في بعض المشاريع البرمجية.

السبت، 17 يناير 2015



سنبدأ سويا دورة (كورس) عن اطار عمل الأسكرم (سكروم)  باللغة العربية...
الفيديو في الأعلى يشرح الأجندة، وستتوالي المحاضرات المصورة في خلال الأيام القادمة ان شاء الله.

اطار عمل الأسكرم (سكروم) هو ليس خاصا فقط بالعاملين بقطاع البرمجة، وانما هو منهج اداري عام، لذلك فهذه الدورة تستهدف الفئات الآتية
  • كل العاملين في قطاع البرمجيات، حتى العاملون في اقسام الحسابات والموارد البشرية واي منصب تنفيذي.
  • طلبة علوم الحاسب، وخصوصا الذي يدرسون مادة (هندسة البرمجيات).
  • كل مديري المشروعات في اي قطاع اعمال.
  • كل ريادي الأعمال من اي مجال.
في نهاية الدورة سأسجل فيديو عن كيفية استخدام هذا الأطار حتى في ادارة شئون البيت، واستخدامه كوسيلة لتحقيق التواصل الفعال مع الزوجة والأولاد لإدارة الحياة الأسرية ... شخصيا، متحمس جدا لهذه الفكرة وبدأت اجهز لها.

الدورة تستهدف المبتدئين والمحترفين على حد سواء وستكون على شكل محاضرات مصورة في حدود العشر دقائق.
سنستعين بالمدونة لننشر من خلالها بعض المواد التي يصعب ادراجها في الفيديو.

اتمنى من القارئ ان يبادر بمشاهدة الفيديو ونشره ان اعجبه. وكذلك ان يشترك في قناتنا.
هذا من الأمور التي تشجعنا على الأستمرار في انتاج محتوى عربي.
نشكركم جميعا.

الخميس، 15 يناير 2015


التدوينة دي مش من افكاري، دا سؤال طرح على جروب على الفيس بوك اسمه Egyptian Geeks 
هاطرح  السؤال وتعليقات المشاركين ، فيها طرفة من ناحية، وفيها تلخيص لخبرة العديد من الشباب مع انشاء الشركات 
وهاذكر تعليقي باللون الأخضر في النهاية.

السؤال:
لو فيه مجموعة طلبة في نفس السن بيعملوا startup إيه الأخطاء اللي المفروض مايعملوهاش من ناحية التعامل بينهم؟، و إزاي يديروا النظام الهرمي للشركة(و ياريت لو أي اقتراحات لطريقة تانية لتوزيع المهام بينهم؟).

التعليقات:
  • في رأيي أهم حاجة ان عددهم ما يبقاش كثير 3 بالكثير قوي, لأن أكثر من كده حيخلي اتخاذ أي قرار شئ صعب جداً. 
  • اهم خطأ لازم يتجنبوه عمل الاستارت اب من اساسه 
  • You shouldn't be asking this question in the first place 
  • الشركاء عباره عن اشخاص تستطيع ان تعطيهم ضهرك وانت مطمئن 
  • Personality personality personality of ur partners is what really matters, then anything can come next 
  • هو المثل بيقول "انت كبير وانا كبير مين فينا هيسوق الحمير " دي اجابة سؤال ليه
  • ما بتجيبش همها .. الحياه مش وردي زي ما الناس متخيله .. لو الفكره ما تقدرش تصرف على نفسها احتمالات بقاءها تكاد تكون معدومه
  • صاحب الفكره و الاقدر علي التخيل و التخطيط هو قائد الفريق يليه الاقدر تقنيا. لازم يكون في ترتيب في تسلسل القياده والا هتفشل تماما
  • أنا مش رافض فكره الاستارت أب بس اعتقد لو الى ناوى يفتح شركه يروح يشتغل الاول قيمه سنه ولا اتنين ياخد خبر فى المجال هايستفيد كتير جدا مش يلا هوب يارجاله ،، دا رأى يحتمل الصواب والخطأ
  • في الغالب موضوع الشراكة بيفشل لأن كل واحد بيعتمد علي التاني أو واحد بيحس انه بيعمل شغل اكبر من الاتنين التانيين. علشان كدا من رأيي لازم تحددوا مين اللي هيكون لية الكلمة الاولي و الاخيرة و قواعد معينة لو حصلت ازاي تعرف تخرج واحد مش بيعمل اللي عليه
  • مش قصدي احبطك. بس ايعد عن الشراكه خاصة لو كنتم اصحاب
  • فى رأيى من تجربة سابقة .. أهم حاجة الأمانى ما تبقاش زيادة عن اللزوم .. و لازم تدوا لنفسكم فرصة تجربوا فيها امكانياتكم الفعلية .. 
  • يكون أى واحد فى المجموعة يقدر يعرف يعمل اللى بيعمله الباقيين .. لكن فى نفس الوقت مقتنع انه ما يقدرشى يعمل كل حاجة لوحده ..
  • عملية الرئيس او المدير اللى شايف ان عنده رؤية شاملة اكتر من الكل مش مطلوبة خالص فى مرحلة التكوين ..المجموعة لازم تتقبل معنويا ان فيه ناس هتحس فجأة ان ده مش مكانها .. و بالتالى هيفضل تواجدها فى المجموعة مرهون بالإحراج بس انهم لازم يكملوا .. المجموعة بتسير بأضعف من فيها .. هييجى وقت المجموعة تكتشف ان فيه عناصر معطلاها .. الوسطية شئ جميل .. مش لازم كل الفيتشارز تتطلع مرة واحدة .. و مش لازم الناس تكتشف المجهود اللى المجموعة عملته بالعافية .. و طبيعى ان الدنيا ما تمشيش سبهللة ...المقولة الأكثر اهمية فى رأيى "ما حدش بيعرف يزرع الإهتمام فى حد تانى .. يا إما بذرة الإهتمام موجودة .. يا إما مش موجودة"....و أخيرا و ليس آخرا .. لازم نبقى مقتنعين ان كل شئ ليه العمر بتاعه .. يعنى الحضارات بتتبنى و بتزول .. و التكنولوجى بتيجى و بتروح .. و كلام كتير مش مكانه هنا الصراحة 
  • الاهم من دا ان كل واحد يبقى عارف دورة اية كويس ومطلوب منك اية 1 2 3 نفس العزيمة تكون موجودة ع الاكل لو حد فيكوا نام فى الشغل طلعوه وهات واحد بحماسكوا ابدا صح وعالج اخطاءك اول باول ،،كل ناس تبقى نفسها راضية محدش يقول دا مبيعملش وانا بعمل ،، وربنا يكرمكوا يارب ان شاء الله ويوفقوا فى مستقبلكوا
  • مش معني انك عملت ستارتب و فشلت يبقي الstartups موضوع فاشل ..رايي ان لازم من الاول يكون فيه حد قائد للفريق و الكل يبقي موافق عليه و غالبا بيكون صاحب الفكره ...تقسيم المهام بيكون علي حسب الفكره و كل واحد بيعرف يعمل ايه مهم اوي انت التيم ميكنش فيه مجاملات يعني لو واحد ملهوش دورر او واحد تيكنكال كويس لكن مش مقتنع بالفكره مليون% ميكنش في الفريق ...نقطه مهمه برضه الستارت اب مينفعش تبقي part time لازم تديها اغلب وقتك و مجهودك..و يكون عندكوا هدف معين عاوزين توصلولهه في مده زمنيه و ده بيبقي مقياس لنجاح الفكره 
  • متحاولش تدور علي الفلوس في الاول
  • اهم حاجة كل حاجة تبقى مكتوبة علشان لما يحصل خلاف لقدر الله ترجعولها  وياريت تشوفو حد بتاع بيزنس او شركة business consultation تظبطلكو الدنيا في البدايه وتساعدكم في وضع هيكل الشركه ودور كل واحد وده بيبقى بمقابل مادي مش كبير بس مهم جدا
  • انا شايف تشائم مش صحي تماما. انا بقالي عشر سنين بحاول مع استارتبس مختلفه و اخر شركه دخلت انكيوبيتور و بقالنا سنتين مكملين و الحمد لله ماشيه كويس . شويه حقائق سريعه . 1- نسبه نجاح الاستارتبس اللي قدرت تحقق تمويل و تدخل انيكوبيتور كويس لا يتعدي 10 -20 %. 2- الموضوع من اصعب مايكون و خصوصا في مصر.3- انت مش محتاج خبره في شركات كموظف عشان تبدأ استارتب لان انا اعرف كذا استارتب من اجمد الحاجات في مصر اصحابها عملوها بعد مشروع التخرج مباشره و منها حاجات عدت و بتبيع بملايين. 4- يستحسن يكون معاك شركاء جامدين جدا و مش فقط موظفين. من الاخر هتيجي ايام زي الزفت و هتبقي عايز تفضفض مع حد او هتيجي ايام طحن شغل و هتبقي عايز ناس تبات في الشركه بالايام و الاسابيع. لا هتعرف تتكلم مع موظفينك زي م يكونو شركاء ولا في موظف هيستحمل تنفخه النفخه دي 5- لو سألت كل الناس الي عملوا شركات و فشلت هل هم ندمانين ولا لأ عمرك مهتلاقي حد بيقول انه ندمان لان انت بتتعلم حاجات بسرعه غير طبيعيه و في العادي هتحتاج عشرات السنين عشان تتعلم نفس كميه الحاجات المختلفه دي لو عشت كموظف. بتدخل حاجه بعد سنه ولا اتنين بتفكر بطريقه مختلفه تماما و شخصيتك بتتطور بصوره غير طبيعيه 6- هل انصح كل الناس تسيب شغلها و تعمل كده ؟ لأ طبعا في نسبه من الناس عندها صبر و جلد و قوه تحمل و طموح كبير جدا هم بس اللي ممكن يستحملوا المعجنه دي كمان محتاج تكون التزاماتك الماديه قليله و معاك قرشين تتسند عليهم وقت الزنقات الكتير اللي بتحصل و ده مش هيبقي متوفر مع كل الناس.
  • علي فكرة الفشل في الستارت اب هو نجاح في حد ذاته لأن بتتعلم من اخطاء تقدر تتجنبها في المستقبل. 
  • أنا في نظري ان اهم حاجة في الستارت اب هيا "البيزنس مودل" ده اهم من التيم نفسة في اول مرحلة. ثانياً: مين الماركت بتاعك. يعني احنا برا مصر بنشوف مشاريع مولعة الدنيا لكن متنفعش لمصر "مثال خدمة تطلب السوبر ماركت بتاعك من ع النت و حد يروح يجيبهالك"  ثالثاً: التيم بتاعك لازم تكون محدد مسؤليات وواجبات كل فرد فيه. تجنب ترمي فشلك علي التيم بتاعك لو التيم بتاعك فاشل ده لأنك انتا نفسك اللي فاشل.
  • "إنما أهلك من كان قبلكم؛ انهم كانوا بيتعاملوا كستارت اب مع الديفلوبرز وقت ما يكونوا هم عايزين من الديفلوبرز حاجة، واتعاملوا معاهم ككوربوريت يوم ما الديفلوبرز فكروا يطلبوا منهم حاجة.

السؤال تناول بشكل صريح كيفية تكوين فريق العمل، والأجابات جاءت في معظمها في هذا الأطار، حيث ذكر الشباب خبراتهم الشخصية مع الشراكة ...والتي تبدوا في اغلبها انها غير موفقة. انا من الناس المقتنعة ان الشركات الصغيرة والمتوسطة لايمكن ان تقوم بدون شراكات، وقد تحدثت عن هذا الأمر في تدوينة سابقة.
في مصر وكثير من الدول العربية بتتعثر الشركات الناشئة نتيجة لكساد السوق وغياب الأستثمارات واللوائح المنظمة وقوانين الحماية والمبادرات التشجيعية وعدم الأستقرار. كل هذا يؤدي الي فشل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وفي اغلب الأحيان لا يدرك اصحاب الشركات ان هذه الأسباب هي السبب في سقوطهم، فيبدأوا بلوم انفسهم وبعضهم بعضا.  واهم اسباب النجاح هو التفاهم بين الشركاء والتمسك بالفكرة وتكرار المحاولة بعد كل فشل.  

  
Subscribe to RSS Feed Follow me on Twitter!