الخميس، 8 مارس 2012


يوم الخميس الموافق 9 فبراير 2012 كان لقاء السيد وزير الاتصالات د.محمد سالم مع الشركات الصغيرة في اطار خطة دعم لهذه الشركات لتجنب تداعيات الثورة على الإقتصاد المصري.
تهدف هذه التدوينة الي الخروج بمجموعة توصيات لدعم هذه الصناعة في مصر وذلك بتلخيص الأفكار التي تم تداولها في الإجتماع، لذا ارجو من القارئ الكريم ان يعلق على هذه المدونة وابداء الرأي في ما ذكر من افكار بتنقيحها او تعديلها او الإضافة اليها، حتى يتسنى لنا الخروج بدراسة او مقترح ورقة عمل لتقديمه للوزارة.
قبل البدء اود ان اشير الي ان التنظيم للمؤتمر لم يكن على المستوى المطلوب، فضلا عن اعتذار السيد الوزير عن استكمال الحوار والذي كان له اثر سئ جدا على كل الحضور. لكن الإجتماع ادير بعد ذلك من خلال المهندس ياسر القاضي مدير هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ايتيدا) بشكل جيد.
خلال اللقاء كانت الشركات مهتمة اكثر بالحديث عن التحديات والصعوبات التي تقابلها اكثر من الحديث عن المبادرة التمويلية التي فوجئنا بها اثناء اللقاء. اهتمامات الشركات بعضها كانت شكاوى من مشاكل اجرائية وروتينية وبعضها اقتراحات ايجابية لتطوير القطاع، والملاحظ ان كل الاقتراحات لم تكن ابدا في اطار ضخ اموال ضخمة في هذه الصناعة، وانما كلها كانت في اطار اجراءات عملية مقترحة، وحسن استغلال للموارد، وتحسين الإدارة الحالية في الوزارة. وفيما يلي تلخيصي لهذه الأفكار.
1-    تفعيل دور السفارات والملحق التجاري بالسفارات.
دأبت (ايتيدا) على تمويل بعض رحلات العمل، ولا اعتقد ان هذا شئ مهم جدا للشركات، فالجهد والمال الذي قامت به شركة للوصول الي امكانية التعاقد او التعاون مع عميل او شريك اجنبي يفوق بكثير مصاريف رحلة العمل لإنهاء اجراءات هذه الصفقة او الشراكة.
انا شخصيا كان لي تجربة مع الملحق التجاري الكوري في مصر. لقد دأب العاملين في هذه السفارة على الاتصال بي وبغيري لجمع احصائيات عن حجم الطلب في السوق المصري من نوع معين من الكاميرات، وذلك في اطار مساعدة شركات الكاميرات في كوريا لفتح اسواق جديدة. وبعد الدراسة بفترة قد تفاجأ بدعوة من السفارة الكورية لمقابلة وفد من رجال اعمال كوريين في المجال محل الدراسة.
اتمنى ان يتم التنسيق بين وزارة الخارجية  وزارات الاتصالات والصناعة والزراعة لتفعيل دور السفارات المصرية بالخارج للتسويق للمنتج المصري وفتح اسواق جديدة له.
2-    لابد ان تؤمن الحكومة المصرية بمنتجات الشركات المصرية ويكون لها الأولوية في اي مناقصة حكومية.
لا يستقيم ان تسعى الحكومة المصرية الي تسويق هذه الصناعة خارج مصر كإحدى صادراتها في حين انها نفسها لا تؤمن بها.
في سنة تسعين على ما اذكر انتجت مايكروسوفت ويندوز 2 وكان يوصف بأنه
piece of junk ومع ذلك كان مدعوما بشكل كامل من الحكومة الأمريكية وكان يسوق له ويباع بشكل رهيب في الخليج العربي.
كثيرا ما يتم صرف مبالغ طائلة على مشاريع مع شركات عالمية وفي احيان كثيرة تبوء بالفشل. في حين انها لو استثمرت مع شركة مصرية ومنتج مصري محترم (وهم كثر)، فسيكون حجم الاستثمار اقل بكثير واكاد اجزم ان النتائج ستكون بنسبة كبيرة احسن بكثير.
هناك بند في قانون المناقصات ان للمنتج المصري الأولوية، اجزم ان هذا القانون لا يطبق ابدا في قطاع البرمجيات.
اقترح سن قوانين في هذا الشأن تمنع ما يقوم به الاستشاريون من استسهال الحكم بالموافقة على المنتج الأجنبي لأستصعاب دراسة وتقييم المنتج المصري.
3-    التركيز على دول افريقيا.
دأبت وزارة الاتصالات على حضور مؤتمرات الدول الأوربية وامريكا ، مش فاهم ليه، بس اعتقد لكون  السفر هناك يعد فسحة !!!
دول اوروبا وامريكا الشمالية مزدحمة جدا بالمنافسين من الهند والصين ودول اوروبا الشرقية وامريكا الجنوبية، فالمنافسة فيها صعبة جدا، وهي اسواق في العادة يصعب اختراقها.
دول افريقيا هي اسواق بكر وغير مزدحمة ولنا فيها بعد سياسي واقليمي واستراتيجي. وكثير من دول افريقيا لديها مؤشرات اقتصادية جيدة وتقارير مشجعة من البنك الدولي. فضلا عن كون التعاون مع بعض هذه الدول هو امر حتمي وملزم لارتباط المصائر، مثل دول حوض النيل.
4-    اعادة دراسة و تقييم موقفنا في دول الخليج العربي.
دول الخليج تحقق سنويا فائض ممتاز في الموازنة العامة بسبب تذبذب اسعار البترول لصالحها، وكلها دول تسعى لتطوير نفسها، والمصري هناك له اكثر من ميزة تنافسية نذكر منها:
·        اللغة المشتركة والتي تميزنا عن الهنود والباكستانيين وغيرهم من الجنسيات العاملة هناك.
·        وجود جالية مصرية كبيرة هناك تتبوأ مناصب مختلفة، ولهم في احيان كثيرة قدرة على الوصول لصناعة القرار والتأثير فيه.
·        ربما هناك بعض الدعوات الجاهلية التي تفرق بين الشعوب وتخص المصريين بذلك الا ان العقلاء والمثقفين من ابناء هذه الدول يدركون عمق العلاقة وقوة الصلة بينهم وبين شعب مصر كما يدركون دور مصر الإقليمي ويعون جيدا ان المنطقة ستنهار دون وجود مصر فيها.
·        شئنا ام ابينا فتنمية المحتوى العربي على الأنترنت لن يقوم به الا المصريين.
·        مصر لها سوق جيد هناك صنعه رجال اعمال واصحاب شركات بمجهودات فردية، ومع كون هذا السوق كبير نسبيا الا انه لا يتناسب ابدا مع مكانة مصر وقدرها وامكانياتها، ولايمكن الوصول لحجم سوق مناسب الا بدعم الحكومة المصرية.
لذا لابد ان يكون هناك تركيز على هذه الأسواق من خلال سياسات واجراءات وتشريعات وفعاليات مشتركة مع هذه الدول لتحفيز العمل المشترك وزيادة الثقة في المنتج المصري وتشجيع الاستثمار في مصر.
اجراءات مثل دعم  توفير اماكن للشركات المصرية في هذه البلاد.
تشريعات مثل تشريعات ضريبية ميسرة للمستثمرين العرب في مصر.
فعاليات مثل تشجيع  عمل مؤتمرات دورية ومتخصصة على مدار السنة في هذه الدول.
5-    دراسة كل اسواق الدول العربية والشرق الأوسط.
لايمكن لأحد ان يغفل دور مصر في المنطقة فضلا عن ان يغفله المصريين. وكل ما قيل عما يمكن عمله في دول الخليج ينطبق ايضا على بقية الدول العربية فمعظمها دول نامية وتحتاج لأيدي عاملة وقوة ذهنية وخبرة عملية وهو ما يمكن ان تصدره مصر بجدارة.
هناك ايضا قوى اقليمية في الشرق الأوسط مثل تركيا وايران يجب مراجعة حساباتنا وعلاقتنا معهم، فالتوازنات السياسية التي يمكن تعقد مع هذه الدول سينتج عنها فتح اسواق اكبر في الخليج وامريكا (لعبة سياسة).
6-    اعادة النظر في سياسة حضور المؤتمرات.
دأبت وزارة الإتصالات على حضور المؤتمرات الأكثر شهرة مثل جيتكس دبي، والرياض، و
CBIT. من الجيد حضور هذه المؤتمرات لعمل (شو) اعلامي لمصر (Branding) غير ان النتيجة العملية من وراء هذه المؤتمرات مترجمة في شراكات عمل او صفقات عادة ما تكون قليلة او ضعيفة وذلك بسبب ازدحام هذه المعارض بالمنافسين من الهند ودول اخرى.
 لذلك فالرأي المقترح ان يتم منهجة الأمر على النحو الآتي:
بالنسبة للدول العربية والأفريقية نسعى للتمثيل في جميع فعالياتها حتى الصغيرة او المحلية منها لأن لنا في هذه الدول فرصة اكبر من غيرنا ولنا دور اقليمي لا يمكن ان نتنصل منه.
بالنسبة لدول اوروبا وامريكا الشمالية فيكون معظم التركيز على المؤتمرات المحلية في هذه الدول والتي يكون عدد العارضين في مثل هذه المؤتمرات لا يزيد عن 100 عارض الأمر الذي يزيد فرصة عمل شراكات وصفقات وتعاقدات ويزيد من فرصة اختراقنا لهذه الأسواق. وهنا يأتي دور السفارات والجاليات المصرية في توعيتنا بهذه المؤتمرات.
اخيرا فمثل هذه الاقتراحات المذكورة سواء في التدوينة او في تعليقات القراء هي مسئولية جماعية بين اطراف السوق، المستهلك والشركات والحكومة المصرية ووزارة الإتصالات.

هناك 8 تعليقات:

  1. فيما يخص المؤتمرات.
    لماذا لاتنسق الوزارة مؤتمرا خاصا فقط بالشركات المصرية ويطوف البلدان العربية والأفريقية واي دول اخرى ان لزم الأمر. وتكون الخطوط العريضة للمؤتمر كالاتي.
    - تقوم ايتيدا بدراسة الأسواق المجاورة وقدرة الشركات المصرية على اقتحامها.
    - تقوم السفارة بالتعاون مع ايتيدا باختيار المكان المناسب بالدولة المستهدفة والتنسيق مع الشركات والجهات الحكومية هناك.
    - تقوم ايتيدا بترشيح عدد يقرب من 100 شركة مصرية لتمثيل مصر في هذا المؤتمر وفقا لمسابقة وشروط مثل سمعة الشركة ومدى ملائمة منتجات الشركة لاحتياجات السوق هناك وهكذا...

    ردحذف
  2. تحياتي على المدونة

    أود التعقيب على نقطتين:
    النقطة الأولى: المنافسة في الدول الأورببة وأمريكا ليست مستحيلة بل بالعكس أسعار الشركات المصرية تعتبر منافسة جداً هناك وبالتالي تمثل الجودة والتميز الفارق هنا ولعل التحدي الأكبر هو دخول ذلك السوق وخلق سابقة اعمال متميزة.

    النقطة الثانية: في ظل ذلك الزخم من شركات البرمجة والتي بعضها -للأسف- جودة أعمالها او معملاتها لا ترقى للمستوى المطلوب، فيضفي ذلك صبغة سلبية على كثير من الشركات المصرية إلا التي استطاعت نشر إسمها بقوة فصارت تصنف على أنها شركة دولية في المقام الأول وليست مصرية... والحل المقترح هنا هو إيجاد معايير تصنف شركات البرمجة مما يضفي عليها مصداقية أكبر حتى يبرز اسمها بقوة، والجدير بالذكر أن الشركات نفسها يجب أن تختار مجال تخصصها في عالم البرمجة فأكثر الشركات ربحاً وشهرة هي التي تتخصص في عدد محدود من المنتجات أو الخدمات.

    مع خالص تقديري واحترامي

    خالد يوسف
    مدير مشروعات شركة ITWORX بدولة قطر

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا خالد على تعليقك.
      لي تعقيب بسيط على النقطة الثانية.
      من المهم جدا ان يكون هناك اليات فنية ومالية وقتصادية لتصنيف الشركات.
      في البورصة الأمريكية تجد السوق مقسم لقطاعات منها قطاع تكنولوجيا المعلومات وتجد داخل هذا القطاع مجموعة من المعايير Benchmarks التي تحدد وتقيس اداء الشركات المالي والأقتصادي وذلك بالطبع يقيس قدرة ونجاح الشركة في التخطيط لنفسها ومدى استبصار رؤيتها وقدرتها على خلق اسواق جديدة لنفسها. الأمر الذي ينعكس بالطبع على رغبة المستثمرين في ضخ اموال جديدة في هذه الشركات.
      نتمنى من ايتيدا ان تقوم على تمويل مشروع بقوم عليه مجموعة من الإقتصاديين المصريين لعمل مجموعة من المعايير والمؤشرات وكذلك عمل cross sectional analysis للشركات المصرية، في محاولة لدفع هذه الشركات للدخول لعالم سوق المال، حتى لو كانت بورصة النيل الخاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة.
      هذا ايضا سيشجه العديد من المستثمرين الأجانب على ضخ اموال في هذا القطاع من خلال شراء حصص واسهم من هذه الشركات.

      حذف
  3. أ/هشام ،،
    بدايةونيابة عن ايتيدا اود ان اشكر سيادتك علي مقترحات من اجل تنمية وتطوير صناعة البرمجيات في مصر،كما اود ان اشارك سيادتك بعض النقاط الهامة :

    يتمحور دور "ايتيدا" حول مساعدة ودعم صناعة تكنولوجيا المعلومات المصرية وذلك عبر برامج مختلفة تضع في الحسبان مساعدة أكبر عدد ممكن من شركات تكنولوجيا المعلومات من خلال التنوع الواضح في حزم البرامج المقدمة. ويعد تمويل أو دعم المشاركة في المعارض ورحلات العمل جزء من هذه البرامج والمبادرات المختلفة، وفي الوقت الذي قد لا تحتاج فيه شريحة معينة من الشركات إلى هذا التمويل، هناك شريحة أخرى في أشد الحاجة إليه ولذلك نحرص على تنويع حزم المساعدات والبرامج لتلبي أكبر قدر ممكن من احتياجات الشركات.

    أما بالنسبة للتنسيق مع السفارات ومكاتب المحلق التجاري في دول العالم المختلفة، فالهيئة والوزارة تقومان بالتنسيق في هذا الصدد بشكل دوري وتقومان بالاتصالات اللازمة لمساعدة الشركات في مختلف الأسواق.

    البرنامج الذي أعلنت عنه الوزارة مؤخرا لدعم منتجات الشركات وخاصة أن أحد بنود البرنامج هو حصول الوزارة على نسخة من المنتج لتمنح للشركة فرصة الدخول في مناقصات حكومية بناء على سابقة خبره مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهى أحد النقاط المهمة في التقدم للمناقصة.

    هناك بالفعل توجه واضح نحو الدول الإفريقية وقد قامت الوزارة بعدد من الزيارات لدول افريقية أسفرت عن عدد من اتفاقيات التعاون في مجالات متعددة، والفترة القادمة ستشهد تطورا واضحا في العلاقات مع الدول الإفريقية فيما يخص قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. أما بالنسبة لدول أوروبا والولايات المتحدة فهي أسواق مهمة لا يمكن إغفالها بأي حال من الأحوال وخاصة وأن معظم الشركات التي استثمرت في قطاع تكنولوجيا المعلومات خلال الأعوام الماضية هي شركات أوروبية وأمريكية وفتحت مقراتها بمصر ووظفت آلاف المحترفين بناءا على عملية اجتذاب الاستثمار الأجنبي المباشر التي قامت بها الهيئة ومستمرة فيها.

    كل جهود تعزيز التعاون التجاري مع مناطق بعينها يجب أن تضع نصب عينها الظروف السياسية التي غالبا ما تؤثر على عملية اختراق أسواق معينة والهيئة والوزارة تقومان ببذل جهد في محاولة لتعزيز العلاقات التجارية فيما يتصل بقطاع تكنولوجيا المعلومات مع مختلف الدول وهو ما يتضمن حضور المعارض والمؤتمرات التي تعلن الهيئة عن نتائج حضورها بالأرقام أولا بأول وذلك بناء على الأرقام التي توفرها الشركات عن عدد الصفقات وحصيلتها خلال المعارض أو الفترة اللاحقة.

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا ياريهام على المتابعة والمشاركة. واعتقد ان دي علامة ايجابية واهتمام من الهيئة. وفي النهاية احنا هدفنا الحوار حول خريطة طريق افضل للقطاع وليس عنترية التصريحات او النقد بصوت عال وفقط.
      على المستوى الشخصي انا متفائل بالمهندس ياسر القاضي في الهيئة لمعرفتي المحدودة بتاريخه المهني.
      واتمنى ان يكون تفائلي في محله ، خاصة وان الجو العام صعب جدا في ظل التخبط السياسي وضعف الإقتصاد.
      بالنسبة لتمثيل السفارات ، انا لا ادري منذ متى وانتم تتابعون، لكن لا اعتقد ابدا ان ايا من سفارات مصر تقوم بواجبها في هذا الصدد وذلك عن خبرات شخصية لمجموعة من الزملاء.
      اتمنى فعلا ان تثمر الزيارات الأخيرة للوزير عن تعاقدات وتمثيل حقيقي للمنتج المصري في هذه الدول.

      بالطبع انا لاارفض ابدا مبادرات الدعم المادي للسفريات في اي صورة لكني فقط ارتب اولويات ومن وجهة نظري كما اراها.

      في النهاية كل التوفيق لفريق العمل لديكم وشكرا مرة اخرى
      شكرا

      حذف
  4. قد يظهر تعليقى غير منمق,اعذرونى على ذلك.

    اولا نحن تعودنا على الاستقرار (مرادف استقرار= انتخة) فى القطاع العام الكل يبحث عن وظيفة روتنية اما فى العمل الخاص الدافع هو الحصول على صفقة او تحقيق طلبات العميل باستخدم الامكانيات المتوفرة (دون ابداع) اذا القطاع الخاص يتفوق على الخاص بدرجة بسيطة ولكنة لاريتقى للامتياز ويكاد يكون روتينى هو الاخر

    الخلاصة اننا فى احتياج الى تحفيز Reward system

    فيما يخص مبادرات اتيدا للمشاركة فى الفاعليات وما الى ذلك روتينية هى الاخرى (لا يوجد ابداع من حيث اسلوب العرض ولا طريقة تحفيزية لاختيار الشركات المشاركة) سبق وارسلت اقتراح لوزارة التجارة والصناعة (طبعا ماحدش بصلة لان هو دى العادى) اعتقد انة يسرى على شركات تكنولوجيا المعلومات مع مراعة بعض الفروق .. الاقتراح كالتالى:

    ان الشركات العاملة فى مجال التوكيلات تمثل عبء على الاقتصاد ونسبة التشغيل او العمالة بها ضئيلة ولا تكسب عاميليها اى خبرات بالتالى تضع الوزارة شرط على شركات التوكيلات انة بعد اتمام مدة 5 اعوام على الشركة ان تكون قد بدائت بتصنيع جزء من المنتج التى توردة وان لم يحدث تبداء اجرائات تقليل التسهيلات التى تحصل عليها الشركة الى ان ينتهى الامر بالغاء سجل الشركة ويترتب علية الغاء التوكيل فتكون هناك فرصة لمستثمر اخر ان ينفذ ما تاملة الحكومة من تشغيل وصناعة محلية.. سيتحفظ البعض على ذلك وسيدعى انها شروط مجحفة وعلية يتوجب على الوزارة ان تطور من اداء هيئات تحديث الصناعة وما الى ذلك

    فى حالة تكنولوجيا المعلومة الهيئة التى توفر المنح موجودة وهى اتيدا ولكنها محصورة لعدد معين وتكتفى بالمنح الغير تقنية (التى تساعد على تطوير الصناعة ذاتها) فا غلب الشركات يعمل بالتجارة لا الصناعةذاتها وكذلك لاتضع شروط تحفز من تطوير الشركات لادائها

    هذا الموضوع طــــــــــويـــــل ويحتاج لالية مدروسة بابعاد مختلفة

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا اخي الكريم...
      اقتراحك جرئ جدا، دعنا نسميه ثوري جدا. اعتقد انه سيكون من الصعب جدا تنفيذ جزئية الغاء سجل الشركة، وحتى لو تمت ستقوم الشركات بالإلتفاف عليها. لكن يمكننا الوصول لنفس الهدف الا وهو تحفيز الصناعة المحلية من خلال امور كثيرة مثل:
      - اعفاءات ضريبية للشركات صاحبة الملكية الفكرية لمنتج مصري.
      - امتيازات اكثر للمنتج المصري في المناقصات المحلية ودعم حكومي له في المناقصات الدولية.
      - برامج دعم مادي ومعنوي لتطوير المنتج.
      اعتقد ان هذا كله واجراءات شبيهة ستساعد في تطوير المنتج المصري بدلا من الدخول في حزمة اجراءات تصادمية مع اصحاب الشركات.
      اخيرا اتمنى ان توجه تفكيرك في اجراءات تحفيزية وتشجيعية وان اسمع منك مقترحات في هذا الصدد.

      اتمنى اخي الكريم ان تذكر اسمك ووظيفتك وشركتك.
      شكرا جدا لاهتمامك وسأكون سعيد جدا بالتعرف عليك.

      حذف
  5. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
    أنا لي تجربة في هذا المجال, أنا أعمل في جهة حكومية في دولة خليجية ونقوم بالتعاقد مع شركات برمجيات من دول مختلفة, تجربتي مع الشركات الإنجليزية على سبيل المثال: رغم الإحترافية المتوفرة عن الشركة إلا أن إلتزامهم بالمواعيد المقررة لم يكن على المستوى المطلوب كما أن السعر المطلوب للمنتج المقدم كان مبالغ فيه, بالإضافة إلى عائق اللغة حيث أن المشروع كان باللغة العربية, يبقى الإسم الكبير كان الدافع الأساسي لإختيار الشركة الإنجليزية بالإضافة إلى عدم توفر التكنولوجيا التي طلبت للمشروع (open source) في الشركات الكبيرة في مصر..

    ردحذف

Subscribe to RSS Feed Follow me on Twitter!