إظهار الرسائل ذات التسميات تسويق. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات تسويق. إظهار كافة الرسائل
الاثنين، 2 مارس 2015
الاثنين، 23 فبراير 2015
الأحد، 8 فبراير 2015
الأربعاء، 4 فبراير 2015
3:13 م
No comments
بالطبع يمكن ان نضم عوامل أخرى لتلك الستة، لكنها الأشهر، وفيما يلي بيان لها
- العلامة التجارية (الماركة): بعض العلامات التجارية وضعت نفسها في نفسية العميل كعلامة فاخرة لا يقتنيها الا الأغنياء، لذلك فهو في العادة يسعر بهامش ربح ضخم جدا، فقط ليرسخ تلك الصورة والنظرة في نفس العميل.
يقال ان شركة مرسيدس للسيارات تسعر موديلات سياراتها اعلى من نظيرتها في الـ BMW بـ 10% تقريبا، فقط ليترسخ في اذهان الناس انها افخم منها. - القيود الحكومية: مثل الضرائب والجمارك وغيرها.
- حجم الطلب.
- السوق: حجمه، طبيعته، ثقافته، مستواه الأجتماعي، ... الخ.
- يغطي التكلفة:
- اصدارات للمنتج: مثلا كل في السيارة المرسيدس هناك فئات مختلفة.
الثلاثاء، 3 فبراير 2015
10:02 ص
No comments
المزيج التسويقي او مايعرف بالــ 4P's هو احد اسس علم التسويق. تطور مؤخرا ليخرج علينا 5P's والـ 6P's . لكن بصفة عامة هذه هي الأساس.
المجهود اللي حاولت اقوم به هنا هو بعض العصف الذهني حول العناصر التي يمكن ان تندرج تحت كل عنصر من عناصر المزيج التسويقي. ستساعدك كثيرا اذا ما اردت ان تؤسس لخطة عمل او خطة تسويقية.
الخميس، 8 يناير 2015
6:02 م
No comments
مقال للدكتور مهندس / نبيل شلبي
بداية انوه ان كل هذه التدوينة هي منقولة نقلا تاما دون اضافة او تعقيب مني (copy and paste)، وجدتها منشورة على اكثر من موقع، ولا اعلم كيفية التواصل مع المهندس نبيل لاستئذانه بنشرها هكذا على مدونتي. لكنها من الجمال والمتعة بحيث اردت ان احتفط بها في مكان يسهل على الرجوع اليها في اي وقت. واعتقد جازما ان من كتب شيئا بهذا الجمال لن يمانع ان انشره.وللمهندس نبيل اقول له ، سامحني ان كان هذا الأقتباس فيه تعد على حقوقك الفكرية، ولو اردت ان امسحها فسأفعل، او لو لديك رابط لموقعك حيث يمكن ان اشير اليه كمرجع فراسلني به... جزاك الله خيرا ونفع بك.
خاطرة تولدت لديّ عندما قرأت إجابة
الدكتور عائض القرني على هذا السؤال: ما وجه المناسبة في ذكر التين
والزيتون وطور سينين والبلد الأمين؟ بالآية: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ،
وَطُورِ سِينِينَ، وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} سورة التين- آية 3.
وكانت الإجابة عن هذا السؤال أن كل اسم من هذه الأسماء يشير إلى بلد نبي من أولي العزم الخمسة، فالتين والزيتون بلاد الشام وهي أرض عيسى وأُلحق بالقرب منها نوح وإبراهيم، وطور سينين أرض موسى، والبلد الأمين أرض محمد عليهم جميعًا الصلاة والسلام.
وكانت الإجابة عن هذا السؤال أن كل اسم من هذه الأسماء يشير إلى بلد نبي من أولي العزم الخمسة، فالتين والزيتون بلاد الشام وهي أرض عيسى وأُلحق بالقرب منها نوح وإبراهيم، وطور سينين أرض موسى، والبلد الأمين أرض محمد عليهم جميعًا الصلاة والسلام.
تأملت الآية مرة أخرى وتذكرت مطعمًا مميزًا
رأيته في كوالا لامبور عاصمة ماليزيا، ومنتشر بنظام الامتياز التجاري
Franchise، وكان اسم المطعم التين والزيتون Fig & Olive، واللافت أنه
خرج من سنغافورة وليس من بلد عربي بقائمة الطعام أغلب المكونات من التين
والزيتون، حتى الخبز يحتوي على نسبة من التين المجفف المطحون. وعندما قابلت
مؤسس هذا المشروع، تملكتني الدهشة عندما قرأت اسمه في بطاقة الأعمال التي
ناولني إياها. هل تعلمون ما اسم هذا المهندس السنغافوري خريج الهندسة
الالكترونية؟. اسمه ذو القرنين حافظ. أيضًا اختار أبواه له اسمًا من القرآن
الكريم.
وبالرغم من مقولة ابن خلدون: «إن قوة اللغة في أمة ما، تعني استمرارية هذه الأمة بأخذ دورها بين بقية الأمم، لأن غلبة اللغة بغلبة أهلها ومنزلتها بين اللغات صورة لمنزلة دولتها بين الأمم»، نجد اليوم بعض الشباب (العربي) يختار أسماء (أجنبية) لمشاريعهم الصغيرة، أملًا في جذب الزبائن للشراء من محلاتهم بالرغم من أن المسميات الأجنبية للمشاريع تلك، وإن كانت تبدو براقة ولافتة إلا أنها تعكس بالغالب دلالات بعيدة عن ثقافتنا وهويتنا، والقيم الخاصة لعامة الناس في بلداننا العربية. وإذا تأملنا الأمم الآن في سُلَّم الحضارات سنجد من وصلت إلى قمته، وأخرى أسفل السلم، فالتي بالأسفل تسعى للحصول على منتجات وخدمات الأمم التي بالأعلى وربما بدون دراسة لاحتياجاتها المناسبة لهويتها، لذا يعتمد بعض رواد الأعمال من الشباب على استثمار هذه الظاهرة بوضع مُسميات لمشاريعهم بلغة الحضارة المتفوقة، لتسويق أنفسهم تحت مظلة تلك الحضارة الأجنبية المتقدمة.
هل تعتقدون إذا كان اسم المشروع مُستوحيًا من تراثنا العربي والإسلامي. فإن ذلك يزيد من فرص نجاحه؟. هل مثال «التين والزيتون» كاف للإجابة بالإيجاب على هذا السؤال!. أتذكر مثالًا آخر وهو لأحد رواد الأعمال المبدعين الذي طالمًا ناديته بابني البِكر، حيث كان المبدع فواز اليحي أول شاب تخرج فى أول برنامج تدريبي صممته لبدء المشروعات الصغيرة وانطلق في مشروعه المبتكر «زُخرُف». لاحظوا اسم المشروع هو نفسه اسم سورة بالقرآن الكريم. تميز مشروع «زخرف» بتصنيع وبيع الأثاث الشرقي على الطراز الإسلامي والأندلسي، ويستخدم أفضل الخامات التي يجلبها من مناطق بعيدة وأهمها مدينة دمياط المصرية، حيث خامات الأرابيسك والصدف، وتنتشر فروع «زخرف» الآن في دول الخليج العربي ضمن المانحين للامتياز التجاري. مثال ثالث للإعلامي الشاب أحمد الشقيري الذي اختار اسم «أندلسية» لمقهى ثقافي علمي أدبي، ربما ليُذكَّرنا بمجد المسلمين المفقود في الأندلس.
يقول الأديب مصطفى صادق الرافعي في كتاب وحي القلم: «ما ذلّت لغة شعب إلا ذل، ولا انحطّت إلا كان أمرها في ذهاب وإدبار، ومن هنا يفرض الأجنبي المستعمر لغته فرضًا على الأمة التي يستعمرها، ويقودهم بها، ويشعرهم عظمته فيها». ولطالما أشدد في محاضراتي للشباب على أن يتملكهم الطموح في أن يمتلك فكرة مشروع مميزة ويصبغها بهوية مميزة ويُثابر من أجل نجاحها ليصير من مانحي الامتياز التجاري Franchisors وليس من الممنوحين Franchisees، وأترك لخيال القارئ العنان، حينما يقرر مطعم التين والزيتون أو مشروع زخرف وأندلسية تدشين فروع جديدة بنظام الامتياز التجاري لتنشر هذه الفروع تباعا الهوية والقيم العربية والإسلامية في شتى أرجاء المعمورة.
وبالرغم من مقولة ابن خلدون: «إن قوة اللغة في أمة ما، تعني استمرارية هذه الأمة بأخذ دورها بين بقية الأمم، لأن غلبة اللغة بغلبة أهلها ومنزلتها بين اللغات صورة لمنزلة دولتها بين الأمم»، نجد اليوم بعض الشباب (العربي) يختار أسماء (أجنبية) لمشاريعهم الصغيرة، أملًا في جذب الزبائن للشراء من محلاتهم بالرغم من أن المسميات الأجنبية للمشاريع تلك، وإن كانت تبدو براقة ولافتة إلا أنها تعكس بالغالب دلالات بعيدة عن ثقافتنا وهويتنا، والقيم الخاصة لعامة الناس في بلداننا العربية. وإذا تأملنا الأمم الآن في سُلَّم الحضارات سنجد من وصلت إلى قمته، وأخرى أسفل السلم، فالتي بالأسفل تسعى للحصول على منتجات وخدمات الأمم التي بالأعلى وربما بدون دراسة لاحتياجاتها المناسبة لهويتها، لذا يعتمد بعض رواد الأعمال من الشباب على استثمار هذه الظاهرة بوضع مُسميات لمشاريعهم بلغة الحضارة المتفوقة، لتسويق أنفسهم تحت مظلة تلك الحضارة الأجنبية المتقدمة.
هل تعتقدون إذا كان اسم المشروع مُستوحيًا من تراثنا العربي والإسلامي. فإن ذلك يزيد من فرص نجاحه؟. هل مثال «التين والزيتون» كاف للإجابة بالإيجاب على هذا السؤال!. أتذكر مثالًا آخر وهو لأحد رواد الأعمال المبدعين الذي طالمًا ناديته بابني البِكر، حيث كان المبدع فواز اليحي أول شاب تخرج فى أول برنامج تدريبي صممته لبدء المشروعات الصغيرة وانطلق في مشروعه المبتكر «زُخرُف». لاحظوا اسم المشروع هو نفسه اسم سورة بالقرآن الكريم. تميز مشروع «زخرف» بتصنيع وبيع الأثاث الشرقي على الطراز الإسلامي والأندلسي، ويستخدم أفضل الخامات التي يجلبها من مناطق بعيدة وأهمها مدينة دمياط المصرية، حيث خامات الأرابيسك والصدف، وتنتشر فروع «زخرف» الآن في دول الخليج العربي ضمن المانحين للامتياز التجاري. مثال ثالث للإعلامي الشاب أحمد الشقيري الذي اختار اسم «أندلسية» لمقهى ثقافي علمي أدبي، ربما ليُذكَّرنا بمجد المسلمين المفقود في الأندلس.
يقول الأديب مصطفى صادق الرافعي في كتاب وحي القلم: «ما ذلّت لغة شعب إلا ذل، ولا انحطّت إلا كان أمرها في ذهاب وإدبار، ومن هنا يفرض الأجنبي المستعمر لغته فرضًا على الأمة التي يستعمرها، ويقودهم بها، ويشعرهم عظمته فيها». ولطالما أشدد في محاضراتي للشباب على أن يتملكهم الطموح في أن يمتلك فكرة مشروع مميزة ويصبغها بهوية مميزة ويُثابر من أجل نجاحها ليصير من مانحي الامتياز التجاري Franchisors وليس من الممنوحين Franchisees، وأترك لخيال القارئ العنان، حينما يقرر مطعم التين والزيتون أو مشروع زخرف وأندلسية تدشين فروع جديدة بنظام الامتياز التجاري لتنشر هذه الفروع تباعا الهوية والقيم العربية والإسلامية في شتى أرجاء المعمورة.
الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014
7:50 م
No comments
في المقال الأول " لماذا تفضل هذه القهوة" استعرضنا كيف يصنع الناس قراراتهم الشرائية، ثم اوضحنا مفهموم استراتيجية المحتوى في المقال الثاني، وكيف انه يقع في المنتصف بين التسويق والصحافة، مائلا تجاه الصحافة قليلا...
سنستعرض هنا كيف يمكننا ان نكتب محتوى قادر على جذب الناس وتفاعلهم، لكن اولا دعونا نستعرض ثلاث حقائق هامة:
- نعيش في عصر المعلومات، حيث الكم الهائل من المعلومات عن كل ما يمكن ان نفكر فيه، وهذه المعلومات في زيادة مستمرة ولن تتوقف.
- وقتنا كبشر محدود جدا ... ساعات ودقائق اليوم لايمكنك زيادتها، وماهو مخصص فيه للأكل والنوم والأولويات الأخرى لايمكنك تجاوزه او الأخذ منه.
- العالم يزداد صعوبة وتعقيد ... لكن الناس سيعطونك جزء من وقتهم اذا اعطيتهم ما يريدون.
اتوقع منك ان تتحمس وتبدأ في العمل على مجموعة كبيرة من المحتوى، والتي تراها من وجهة نظرك مهمة ورائعة وجذابة بالنسبة لك !.
غير ان هذا ليس عملا ذكيا او استراتيجيا...
حتى ننجح من المهم ان نركز على الأهداف الأستراتيجية للشركة ونطور المحتوى الذي يدعم هذه الأستراتيجية.
ايضا لابد من فهم الفئات المستهدفة، ما الذي يهمهم في عملهم وفي حياتهم الشخصية. لابد ان نفكر في الأشياء التي تعنيهم وكيف يتصرفون.
المحتوى يجب ان يضيف قيمة لعملائك وان يكتب بطريقة جذابة Engaging way وان يتداوله العميل، ويصل اليه في الوقت المناسب والمكان المناسب وبالشكل المناسب.
اذكركم مرة اخرى بتدوينة "لماذا تفضل هذه القهوة تحديدا" ... حين سُأل الناس لماذا يتواصلون مع محتوى معين سواءً كان مقروءاً او مسموعاً او مرئياً، كانت ردودهم كالآتي:
غير ان هذا ليس عملا ذكيا او استراتيجيا...
حتى ننجح من المهم ان نركز على الأهداف الأستراتيجية للشركة ونطور المحتوى الذي يدعم هذه الأستراتيجية.
ايضا لابد من فهم الفئات المستهدفة، ما الذي يهمهم في عملهم وفي حياتهم الشخصية. لابد ان نفكر في الأشياء التي تعنيهم وكيف يتصرفون.
المحتوى يجب ان يضيف قيمة لعملائك وان يكتب بطريقة جذابة Engaging way وان يتداوله العميل، ويصل اليه في الوقت المناسب والمكان المناسب وبالشكل المناسب.
اذكركم مرة اخرى بتدوينة "لماذا تفضل هذه القهوة تحديدا" ... حين سُأل الناس لماذا يتواصلون مع محتوى معين سواءً كان مقروءاً او مسموعاً او مرئياً، كانت ردودهم كالآتي:
- تجعلني اكثر ذكاءً او معرفةً.
- توفر لي مادة يمكنني الحديث عنها.
- من صميم اهتماماتي.
- ظريفة ومفاجئة.
- ملهمة.
- ملائمة المحتوى Convenience (اين، ومتى، وكيف)...
- سياق المحتوى Context يصل بسرعة، وفي صورة مناسبة، وساحر وقادر على لفت انتباه المستمعين magnetic.
لذلك كله ينشأ ما نسميه عملية استراتيجية المحتوى The content strategy process وهي العملية التي ينشأ منها محتوى في اطار استراتيجية مستلهمة بدورها من العلامة التجارية، ودورها ان تعزز تلك العلامة التجارية في نفوس العملاء.
اقرأ ايضا ...
لماذا تفضل هذه القهوة تحديدا !!!
استراتيجية المحتوى بين التسويق والصحافة والإعلام...
التسويق الأبتكاري
الجمعة، 19 ديسمبر 2014
8:19 م
No comments
في المقال السابق "لماذا تفضل هذه القهوة تحديدا" قدمنا لما اسميناه "استراتيجية المحتوى content strategy" من خلال ضرب المثل حول كيف يصنع الناس قراراتهم اثناء الشراء.
نخوض في هذه المرة حول تقريب مفهوم "استراتيجية المحتوى" للأذهان ...
التواصل الفعال مع عملائك او مستمعيك اصبح صعب جدا، بسبب هذا الكم الهائل من المعلومات المتاح والمنافس والذي بدوره يطلب انتباههم ايضا. ومع كل هذا فالناس ليس لديهم دقيقة في يومهم كي يوفروها لك.
لذلك فالدرس الأول الذي يجب ان نتعلمه: انه في هذا العالم المتشابك والمعقد لن يعطيك احد جزء من وقته الا اذا استطعت ان تلفت انتباهه بمحتوى يحسن من حياته ويضيف اليه قيمة.
في هذا الأطار يخرج ما نسميه باستراتيجية المحتوى، وهي الأستراتيجية التي من شأنها اخبار الناس بما يريدون معرفته بطريقة شفافة وذات مصداقية وجديرة بالثقة.
استراتيجية المحتوى لها علاقة بمفهوم تسويق المحتوى Content marketing غير انها اكثر شمولية وتميز. "المحتوى التسويقي" يتم تشكيله حتى ينتج عنه تصرف مربح من قبل عميل، في حين ان استراتيجية المحتوى يتم صياغتها لتساعد الفئة المستهدفة منها ان تكون اكثر ذكاءً ومعرفةً.
استراتيجية المحتوى: هي استراتيجية من شأنها اخبار الناس بما يريدون معرفته بطريقة شفافة وذات مصداقية وجديرة بالثقة، ويتم صياغتها لتساعد الفئة المستهدفة منها ان تكون اكثر ذكاء ومعرفة.
في حين ان
تسويق المحتوى: هو مجموعة افعال وانشطة على المحتوى ينتج عنها تصرف مربح من قبل عميل ما.
لذلك حين نفكر في عالم الأعلام mass communication نجد ان كلمة محتوى لها مجال وطيف واسع يمتد من احد طرفيه عن الصحافة حيث يكون يكون الهدف اعلام الناس واخبارهم، وعند الطرف الآخر هناك التسويق وهدفه ان يحفز العميل ان يأخذ خطوة ما.
استراتيجية المحتوى تقع تقريبا قرب المنتصف مع انحياز قليل قرب الصحافة.
اقرأ ايضا ...
- التسويق الأبتكاري.
- لماذا تفضل هذه القهوة تحديدا.
- كيف تكتب محتوى قادر على جذب عملاء
الاثنين، 15 ديسمبر 2014
1:15 م
No comments
لدينا قهوة (كوفي شوب)، واحدة بلدي (شعبي) واخرى حديثة (مودرن) ...
الأولى بها ضوضاء وزحمة، وكراسيها متواضعة لكنها تقدم كوبا جيدا من القهوة او الشاي ...
الثانية ... عصرية، هادئة، بها انترنت ويمكنك ان تقابل اصدقائك فيها، وكراسيها مريحة وتقدم كوبا جيدا من القهوة او الشاي.
حين سُأل 100 شخص لم تذهب لهذه القهوة او تلك ... كان ردهم كالآتي:
- من ذكر القهوة الأولى، قال انها عملية وسريعة وقريبة من مكتبي.
- من ذكر القهوة الثانية، قال عنها انها مريحة واقابل فيها اصدقائي وتكاد تكون مكتبي الثاني.
- لم يذكر احد شيئا عن مذاق القهوة الجيد او الشاي الجيد.
- كل تعبيراتهم كان تحتوي ضمير المتكلم وياء الملكية.
حين سُأل الناس لماذا يتواصلون مع محتوى معين سواء كان مقروءا او مسموعا او مرئيا. كانت ردودهم كالآتي:
- تجعلني اكثر ذكاء او معرفة.
- توفر لي مادة يمكنني الحديث عنها.
- من صميم اهتماماتي.
- ظريفة ومفاجئة.
- ملهمة.
هل تعلم ان الفيس بوك يقيم حجم التفاعل مع ماتنشره على صفحتك، فإن كان التفاعل كبير مع محتوى ما، نشره على نطاق اوسع. الكثير منا حين ينشأ صفحة على الفيس بوك يسارع الي دعوة الناس لها، وهو امر ضار تسويقيا وليس نافعا. انا شخصيا لدي صفحات بها عدد من المعجبين الذين اريد التخلص منهم ولا اعرف كيف.
قد تظن ان ما تنشره على صفحتك يصل الي كل معجب بها، في حين انه يصل لعدد محدود، فأن تفاعلوا مع هذا المنشور، وصل لعدد اكبر. لذلك من لايتفاعل مع صفحتك قد يساهم في عدم وصول منشورك لمن قد يكون مهتم به، فيضرك.
لذلك احرص -بقدر المستطاع- الا تجذب لصفحتك الا من قد يكون مهتما بمحتواها.
هل لاحظت مرة انك بعد ان تنتهي من عملية بحث عن منتج ما في موقع امازون، او مواقع اخرى، ثم تدخل على حسابك على الفيس بوك، تجد ان الأعلانات التي تظهر لك، هي نفس المنتجات التي كنت تتصفحها على امازون :)
الكثير منا يستخدم قنوات التسويق المختلفة، ليتحدث من خلالها عن نفسه، عن منتجاته، عن عروضه، في حين العميل يريدك ان تتكلم عنه هو، لا عن نفسك. ليس هناك من ضرر ان تسوق لعروضك، لكن هناك ضرر كبير عليك، ان يكون كل محتواك التسويقي عروض وفقط.
العروض التسويقية لاتبني علاقة دائمة مع العميل، المحتوى النافع الذي يمثل قيمة مضافة للعميل، يصنع علاقة دائمة وايجابية.
هذا هو المقال الأول في مجموعة مقالات تتحدث عن "استراتيجية المحتوى" وهو مفهوم له علاقة بمفهوم "تسويق المحتوى content marketing" غير انها اكثر شمولية وتميز. فهي معنية بجودة المحتوى القادر على جذب متفاعلين معه، وعلى كيفية وصول هذا المحتوى للمتفاعلين في الوقت المناسب والكيفية المناسبة...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)