الاثنين، 8 ديسمبر 2014


قرأت عن حملة ترويجية تقودها "جودي جنشافت" رئيس جامعة جنوب فلوريدا. الجامعة كانت تبني مركز أبحاث متخصص في الهندسة البيولوجية والأقتصاد الحيوي.
وفهمت ان الرئيسة المسوقة باعت الطوب الذي سيبنى منه المركز لرجال الأعمال الذين تخرجوا من الجامعة. كل من يكتب اسمه على طوبة توضع في الجدران يدفع مائة دولار، ومن يكتب اسمه على طوب المدخل وردهاته يدفع عشرة الاف دولار .!!!
وبدأ بناء المركز فعلا بعد أن انهالت الأموال على الجامعة التي تعاني من ضائقة مالية وانهال معها الطوب الأحمر يحمل اسماء المتبرعين، وهذا هو التسويق الناجم عن فكر إداري خلاق.

هناك تعليقان (2):

  1. نحن نفتقد التفكير خارج الصندوق وكل المسؤوليين بلا استثناء فى القطاع الحكومى وحتى فى الجامعات لا يفكرون الا بصورة تقليدية جدا عفى عليها الزمن ولا يبحثون عن الجديد ولا يبتكرون ما يساعدهم على التطوير والسبب الرئيسى فى رأيى هو طريقة التعليم العقيمة المعتمدة على الدش وليس فيه بناء للشخصية أو اطلاق العنان للطلاب لأخراج كل مواهبهم والتعبير عنه بثقة وعدم تشجيع البحث العلمى ودراسة الجديد فنحن ما زلنا ندرس نفس المناهج من عشرات السنينز والنتيجة أن تخرج أجيال وراء أجيال غير قادرة على المنافسة أو تسويق أفكارها

    ردحذف
    الردود
    1. اشكرك يا شيماء على تواصلك الدائم معي، هذا امر يرفع من معنوياتي ويشجعني.
      واتفق تماما معك في كل ما ذكرتيه ... حاليا اعد مقالة عن بدائل التعليم الحكومي، سأتناول فيه ماذكرتيه. :)

      حذف

Subscribe to RSS Feed Follow me on Twitter!