الأحد، 21 ديسمبر 2014


في إحدى الندوات، بدأ أحد المحاضرين المعروفين حديثه برفع ورقة بمائة دولار، وفي القاعة التي تضم مائتي مشارك قال: 
" من يريد هذه الورقة ؟"
بدأ الحاضرون في رفع أيديهم، قال المحاضر : " سأعطي هذه الورقة لإحدكم ولكن أولاً دعوني أفعل هذا". وبدأت بتغضين وضغط الورقة بين يديه ، ثم سأل : " من لايزال يريدها ؟" كان الحاضرون لا يزالون رافعين لإيديهم. فقال "حسنا ...وماذا إذا فعلت هذا ؟ " وألقاها أرضا ثم داس عليها بحذائه . ثم رفعها من على الأرض وهي متغضنة ومتسخة. وقال : " والآن من لايزال يريدها ؟ " وظلت الأيدي مرفوعة.
أيها الأصدقاء ! تعلمنا اليوم  درسا قيما...!!!
أيا كان ما فعلته بالنقود، فأنتم لا زلتم تريدونها لأن قيمتها لم تقل، فهي لازالت تساوي مائة دولار.

يحدث في حياتنا أن نتعثر ونقع ونسقط على الأرض بسبب القرارات التي نتخذها والظروف التي نواجهها. نشعر حينها بأننا لا نساوي شيئا. لكن أيا كان ما حدث وايا كان ما سيحدث، فإنك لا تفقد قيمتك ابدا سواءً كنت أنيقا نظيفا أو مغبرا يعلوك التراب، فإنك ستظل لا تقدر بثمن بالنسبة لأولئك الذين يحبونك فعلا. فقيمة حياتنا لا تنبع مما نفعله أو نعرفه ، ولكن من نكون نحن حقا؟

تذكر أن سفينة نوح من صنع الهواة ، وسفينة تيتانك من صنع الخبراء ...
الأولى نجت والثانية غرقت
تمعن في هذا السطر فمعناه عميق.

0 comments:

إرسال تعليق

Subscribe to RSS Feed Follow me on Twitter!