‏إظهار الرسائل ذات التسميات مصر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مصر. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 5 أبريل 2016


بقالي فترة طويلة بتابع التعليم المرن، واقرأ عن تربية الأولاد وتنشأتهم وعن ذكاء الأطفال. مؤخرا بدأت فعلا افكر في تطبيق تجربة التعليم المنزلي مع اولادي، ومع خروج الأمر من نطاق النية والرغبة الي نطاق العزم، بدأت استطلع الأمر بشكل اكبر واقابل من له تجارب واسمع منهم ... في خلال مجموعة من الحلقات -ان شاء الله- احاول ان اسرد لكم تجربتي واوثقها لنفسي ايضا

بداية هاتكلم عن شوية اساسيات معظم المهتمين بالتعليم المرن يعرفوها، لكن المستجدون في الأمر بحاجة اليها.


اولا: ليه التعليم المرن ... سواء داخل مصر او خارجها

  • التعليم عامة في كل العالم لا يراعي المزايا النسبية لكل طفل ولا يستوعب فكرة ان للذكاء انواع والأطفال تولد فطريا بذكاء متقد في نوع ما (سأتحدث في حلقة قادمة عن انواع الذكاء)   ... لك ان تعلم ان التعليم المنزلي بدأ ينتشر في دول تصنف عالميا انها من الأفضل في انظمة التعليم مثل الدانمارك مثلا ! .... لماذا ؟ ... لأن اي تعليم نظامي لايراعي الفروق بين الطلاب ، حيث ان اصغر الفصول الدراسية يحوي على الأقل 20 طالبا.
  • التعليم المصري بصفة خاصة "فيه سم قاتل" ... فهو يطفئ نور الأطفال، نور الحماس والشغف لتجربة كل جديد. ويعلمه المنافسة الغير شريفة ويزرع فيه خصال سيئة كاستباحة الغش والغيرة المرضية والرغبة في القهر كرد فعل عن القهر والقمع الذي يتعرض له
  • التعليم المصري لا هوية له ... لا لغة عربية ولا تعاليم دين
  • الفساد في التعليم المصري غير مرتبط فقط بالمناخ بل بالمحتوي التعليمي ايضا ! فتعليم العربية منهار والتاريخ مزيف ومافيش تربية دينية من الأساس ، هذا  فقط على سبيل المثال لا الحصر
بالطبع هذا ليس حكرا فقط على التعليم الحكومي لكنه ممتد بنسب واشكال مختلفة لكل انواع التعليم في مصر. في المدارس الخاصة الوضع افضل نسبيا لكن تظل المحصلة في النهاية طفل مشوه الأدراك والوعي واحيانا كثيرة ...الأخلاق !

لذلك ارى ان التعليم المنزلي في مصر اصبح حاجة ضرورية لنجنب ابنائنا تشوه الوعي وفقدان الذات وفساد الفكر

عندي بنتين في مرحلة التعليم الأساسي ... الأكبر (اسيل) تحب العلوم، لكن تستغرق وقت في الفهم، تحب ان تأخذ الأمور بهدوء وبشكل سلس... على الرغم من سماتها الشخصية المميزة تلك الا ان نتائجها في المدرسة ليست بقدر امكانياتها ، وذلك بسبب بطئها.
البنت الصغرى تفهم بسرعة لكنها غير محبة للعلوم ومتمردة ودائما نتائجها اقل من مستواها بسبب تمردها على الواجبات المنزلية.
البنتين في مدرسة تاجان في التجمع الخامس ، وهي مدرسة ازهرية ورائعة ... التربية وغرس المبادئ والهوية الأسلامية من سمات المدرسة. غالية شوية (13000) في السنة. ... طب فين المشكلة ما الدنيا عندك زي الفل .
كما ذكرت ان المدارس بصفة عامة في اي مكان في الدنيا لاقدرة لديها على اكتشاف مواهب الأطفال وتنميتها ، لأن الفصل لايقل عدده عن 20 طالب. من ناحية تانية نظام التعليم المصري القائم على التلقين والحفظ وتقييم الطلاب على مدى قدرتهم على فعل ذلك متجذر في كل مدارس مصر. حاجة اخيرة : المدرسين اللي بيدرسوا في الفصول هم خريجي الجامعات المصرية، اللي معظمهم مستواه ضعيف تربويا وعلميا.

من ناحية اخرى طموحي لآولادي يتجاوز بكثير ما يمكن ان يقدمه التعليم المصري او حتى اي تعليم في الدنيا. انا عاوز اهيئ ليهم جو التعلم واتركهم يختاروا طريقهم بنفسهم من اول يوم


ثانيا ... اشكال وانماط التعليم المنزلي:

  • الغاء المدرسة واستبدالها بدروس خصوصية .... ودا في نظري استبدال للكابوس الأسود بكابوس رمادي، او تغيير شكل التفاصيل داخل الكابوس !
  • الغاء المدرسة وانتحال الأبوين لشخصيات المدرسين ... كابوس ايضا تختلف حدته وعنفه بقدر هدوء اعصاب الأبوين ومقدار وعيهم !
  • الغاء المدرسة واتاحة الجو المناسب لعملية التعليم التلقائي والذاتي والبحث في كيفية اكتشاف الميزة النسبية عند كل طفل ونوع الذكاء الذي يتميز به وتوفير الجو المناسب لتنية تلك المميزات النسبية
فلسفة التعليم المنزلي قائمة على فكرة ان التعليم عملية فطرية وتلقائية . يعني الأنسان في طبيعته حب اكتساب المعرفة وبنائها والبحث عنها. وكل انسان ربنا حباه بمميزات فطرية في الأبداع والأبتكار. انا عن نفسي باستغرب الناس اللي بتألف سيمفونيات، ازاي مخهم عمل التراكيب دي. في دراسات بتقول ان ده نوع من انواع الذكاء ويوجد في الأنسان بشكل فطري. انا شخصيا مقتنع بالكلام دا من واقع مراقبتي لآولادي . نفس النشئة لكن اهتمامات وقدرات مختلفة. حتما لابد ان هناك ميزات نسبية في الجينات متعلقه بالفهم والأدراك تميز كل انسان.
التعليم المرن او المنزلي في جوهره قايم على فكرة اننا نهيئ الجو المناسب لآولادنا عشان يكتشفوا ميزاتهم النسبية ونكتشفها معاهم!

بمعنى اخر التعليم المنزلي قائم بالأساس على ابتكار عملية تعلم تلقائية بغض النظر عن شكل المادة العلمية.
 بنأكد على دا عشان في ناس بتفكر فيه من منظور المادة العلمية فقط. هي جزء من عملية التعلم ، لكنها ليست الأهم


ثالثا ...ليه بنخاف من التجربة

  • بصفة رئيسية بنخاف من قدرتنا على الألتزام في تعليم الأولاد والألتزام بالقرب منهم دائما. كنتيجة لهذا الأمر عقلنا اللاواعي بيبدأ -وبمنتهى السهولة- في استنباط اسباب اخرى للخوف من التجربة وتبرير الأنسحاب منها مثل
  • ادعاء الخوف من عزل الأولاد اجتماعيا والرغبة في تعريضهم لمواقف تصقل شخصياتهم وتزيد وعيهم بالحياة في صورتها الحقيقية.... (سنرد على هذا)
  • الخوف من تحمل مسئولية تحمل اي قرارات خاطئة في مستقبل الأولاد ... وفي نظري الأستمرار في التعليم المصري النظامي سواء حكومي او خاص هو ليس مخاطرة فقط بل جريمة سيحاسبنا الله عليها. 
  • الخوف من فكرة هانعمل ايه في ثانوي والجامعة !
واحدة واحدة نناقش هذا المخاوف.
الخوف من المسئولية والألتزام ... مبدئيا دي علامة ايجابية في الأول، ولو التزمت فعلا بمفهوم وروح التعليم المرن هاتلاقي الموضوع سهل. يكفي فقط ساعتين يوميا من الدراسة في المواد النظامية الأعتيادية، وبقية اليوم في انشطة وورش عمل ولعب تعليمية سيقبل عليها الأولاد ويتبنوها بحب. ... ومن كلام الناس اللي مارست هذا النوع من التعليم، فالنتائج في اولادهم مبهرة، والموضوع كان صعب في اول سنة لكنه مريح جدا الآن. بالعكس الأبوين هايستمتعوا مع الأولاد كمان
 اما لو حولت البيت لمدرسة ففعلا الموضوع هايكون صعب جدا.
مش منطقي ابدا ان اولاد في ابتدائي يبقي قاعدين بيذاكروا ويحلو واجبات طول اليوم. بالعكس تماما ... في الدول المحترمة المدرسة للتعلم والبيت لأي نشاط تاني غير المذاكرة
من ناحية تانية ، انت هاتتعلموا كأب وام ، انكم تعلموا ولادكم تحمل المسئولية، وهاترتبوا جداول مذاكرة وانشطة للأولاد ، وهاتبدأوا تراقبوا تقدم المستوى العلمي للأولاد والصحة النفسية لهم.

الخوف من العزل الأجتماعي .... انا في خطتي مجموعة برامج من ورش عمل ورحلات كفيله بالتغلب على هذا الأمر. وزوجتي بقالها فعلا سنة بتمارس الأنشطة دي مع الأولاد وشايفينها بديل جيد ومناسب. دا ركن اساسي من اركان نجاح التعليم المنزلي.  انا شخصيا شايف اني لو التزمت بخطة التعليم المنزلي ، هاخلي الأولاد يبدأوا شغل بأجر من اول المرحلة الأعدادية، ودي ليها افكار كتير، ودي فعلا هاتمثل خبرة حياتية حقيقية مش الوهم الذي نتعلق به في المدارس
من ناحية تانية جهز نفسك لعاصفة عنيفة من الأنتقادات الحادة من اهلك واهل زوجتك.  في دي بقى انت وشطارتك :)

مصير الأولاد ... طب بفرض اننا نجحنا في تربية طفل متميز علميا ونفسيا، هايخش جامعة ازاي ولا هايعمل ايه في دنياه ... دي ليها حلول كتير ، منها انك تسجل ولادك في مدرسة حكومية وتحولهم منازل... ولو ركزت فقط على انهم ينجحوا فانت مش محتاج غير انك تذاكرلهم مواد المدرسة او تديهم درس قبل الأمتحانات بشهر وخلاص. في ثانوي يكون الموضوع فيه شوية تركيز اكتر. دا حل.
فيه حلول اخرى مكلفة شوية ، زي انك تمتحنهم في الدبلومة الأمريكية مثلا .... في اعتقادي الموضوع دا مش مشكلة كبيرة وهايكون ليها حلول كتير


رابعا ... اصحاب الخبرة.
ماقدرتش اوصل لناس كتير طبقت الموضوع. وصلت لشخص واحد، بيشكر فيه جدا. كان اهم حاجة لفتت نظري في كلامه، انه لمس مدى تميز اولاده عن اقرانهم في ورش العمل، مش بس كدا ، دا المشرفين على الورض بيلحظوا تميز اولاده وبيسألوه هما في اي مدارس :)
جروب التعليم المرن فيه مجموعة تجارب ايضا يحسن الأطلاع عليها.




الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015


كثير من الشركات الصغيرة في مجال البرمجيات تبدأ شركاتها بالاعتماد على المشاريع المحروقة ! خصوصا تلك التي لا تقوم على فكرة منتج جديد.

مبدئيا المشاريع المحروقة هي:

  • مشاريع فشلت قبل ذلك، ولم يقم اصحاب المشروع (العميل)  بتحليل اسباب الفشل وطرح المشروع بشكل جدي مرة اخرى، وانما بحث عن شركة تنفذ المشروع بتكاليف اقل
  • مشروع مطروح دون دراسة تحليلية كافية (اغلب المشاربع في مصر على هذا النحو سواء الحكومة او القطاع الخاص)، ومعتمد بشكل اساسي على ترسية المشروع على صاحب اقل سعر
بناء على تلك المعطيات، تأتي شركات ناشئة لتجد ضالتها في تلك المشاريع. الشركة الناشئة هنا غالبا ما تبدأ من خلال شاب او مجموعة من الشباب المتحمس، ليس لديه فكرة عن كيفية تسعير مشاريع البرمجيات، وليس لديه علم كافي بأسس هندسة البرمجيات وكيفية ادارة مشاريع البرمجيات !
بالطبع الشركة الناشئة عادة ما تسعر مشروع بقيمة لاتزيد عن 50% من قيمته الحقيقة، بل احيانا تصل الي 10% من قيمته.
في الأغلب الشركة تفشل في هذه المشاريع، في احسن الأحوال تقوم بنجاح محدود جدا ... قد تنجح لاحقا في اقناع العميل في الأستثمار في المشروع مرة اخرى وقد تكتفي بهذا النجاح المحدود.

عدد لابأس به من الشركات الناشئة قد تحقق تقدما ويزداد حجمها بالأعتماد على هذه النوعية من المشاريع ... لابأس في ذلك ولاتكمن المشكلة هنا تحديدا ... المشكلة تكمن في ان كثيرا من اصحاب تلك الشركات لا يدركون انهم يتعاملون مع مشاريع محروقة .. فيدخلون في دوامة من الخلافات الأدارية. المبيعات يتهمون الأدارة الفنية بعدم قدرتهم على تنفيذ المشاريع وفقا لشروط التعاقد. والأدارة الفنية لاتعلم تحديدا اين الخطأ !!! 
و في العادة تقوم الأدارة الفنية بانتهاج اساليب البرمجة المرنة ظنا منها ان المشكلة تكمن في طريقة بناء المشروع.

لامانع ابدا ان تبدأ شركات ناشئة بمشاريع محروقة ، حيث تكون تكاليفها الأدارية والغير مباشرة صغيرة ومرتباتها ايضا صغيرة. المشكلة ان تفعل ذلك وهي لاتعلم.
من المهم للشركة ان تدرك انها تستهدف تلك النوعية من المشاريع وان تضع سياسة لإدارتها. تلك المشاريع تحتاج مهارات تفاوضية وادارة مشاريع كبيرة. ايضا من المهم ان تدرك متى ستتوقف عن التعامل مع تلك المشاريع، وهو التحدي الأكبر !

فتلك الشركات عادة ما تعتاد استراتيجية البيع التي انتهجتها مع المشاريع المحروقة، ويصعب عليها تعلم غيرها!. 
الأنتقال من نموذج الشركات الصغيرة الي الشركات المتوسطة هو ليس تغير في حجم الشركة او عدد مشاريعها او مبيعاتها فقط، انما في استراتيجياتها ايضا، واحد اهم هذه الأستراتيجيات هو الية للتعامل مع المشاريع المحروقة بوعي وادراك كامل لطبيعتها.

اذا فشلت الشركة في استيعاب هذا الدرس وتغيير استراتيجيتها، ففي احسن الأحوال ستظل تتذبذب ذهابا وايابا بين كونها شركة صغيرة ومتوسطة. اي انها ستبدأ صغيرة ثم تبدأ في التوسع، ثم تفشل في ادارة نفسها مع معطياتها الجديدة، فتتحول لصغيرة مرة اخرى، ثم تبدأ في النمو .... وهكذا 



انصح ايضا بقراءة 




الخميس، 13 أغسطس 2015



هذه التدوينة مأخوذة عن دراسة اكاديمية بعنوان Exploring Factors Determine Success of ICT Small Enterprises in Egypt ...
يمكنك الوصول للدراسة من خلال هذا الرابط.
في تدوينة سابقة على مدونتي الأنجليزية استعرضت جميع العوامل المؤثرة وتصنيفها ... راجع التدوينة.

لكل عامل قوة تاثير ايجابية (باللون الأزرق) وقوة تأثير سلبية (باللون الأحمر)
الرقم يعبر عن الوزن او قوة تأثير، كلما زاد الرقم زاد تأثير هذا العامل سلبا او ايجابا (حسب اللون) على نجاح الشركة او ريادي الأعمال...

اردت ان اناقش معكم هذه العوامل خارج اطار الدراسة حتى اتحرر من الضوابط الأكاديمية في مناقشة الموضوع، وحتى استطيع -بكل حرية- ان اكتب انطباعاتي الشخصية وارائي، وهو مالا تمكنني منه الدراسة الأكاديمية.

في الأحصائية المبينة اعلاه يمكننا ان نميز مجموعة عوامل تؤثر في ريادة الأعمال في مصر بشكل ايجابي واخرى بشكل سلبي.
الدراسة اشارات الي ان العوامل التي تؤثر في ريادة الأعمال بشكل ايجابي هي:
1- المهارات الشخصية والأنسانية soft skills
2- مهارات الأعمال Business skills
3- العلاقات
4- القيم والمبادئ
5- الكفاءة العلمية والمهنية لرائد الأعمال
6- مهارات القيادة
7- التوفيق
8- التركيز على منتج ما او قطاع سوقي ما
9- فريق عمل متعدد المهارات
10- دعم المؤسسات الغير الحكومية
11- حجم السوق المصري

من الأحصائية نستطيع ان نلحظ قوة تأثير العوامل الثلاثة الأولى باعتبارهم الأهم ... كما نستطيع ان نلحظ انها كلها تعتمد على رائد الأعمال نفسه.

العوامل السلبية التي اشارت لها الدراسة هي:
1- مخاطر السوق المصري
2- خدمات الأنترنت الضعيفة
3- البنية القانونية والقضائية في مصر
4- عدم الأستقرار السياسي والأقتصادي
5- الروتين الحكومي 
6- قلة الكفاءات
7- غياب التمويل والجهات المانحة والمستثمرة
8- البنية التحتية
9- الفساد
10- كفاءة برامج الدعم الحكومية
11- العوامل الديموغرافية
12- التجنيد والخدمة العسكرية

من الملفت للأنتباه ان نسبة نجاح الشركات الناشئة في الولايات المتحدة لاتزيد عن 2% ... اي انه من بين كل 100 شركة ناشئة ينجح اثنان ويفشل 98 !. هذا مع كل ما في السوق الأمريكي من مقومات للنجاح، فضلا عن كونها من اكثر الأسواق نضجا واستقرارا واكبرها استهلاكا.
الدراسات المشابهة لدراساتنا هذه والتي اجريت على سوق الولايات المتحدة، كانت نتيجتها ايضا مشابهة. اي ان عوامل النجاح تركزت بشكل رئيسي في كفاءة ريادي الأعمال. لكن هذا مفهوم في سوق مثل الولايات المتحدة به كل مقومات النجاح. لكنه غير مفهوم في سوق مضطرب جدا مثل السوق المصري!
تفسيري الشخصي لذلك هو ان اصحاب الشركات اعتبروا ان العوامل الأخرى هي خارج نطاق قدرتهم على التغيير او التأثير. وهو صحيح الي حد كبير في بعض البنود وليس في كلها.
خارج نطاق قدراتنا كأصحاب شركات ان نطالب بأصلاحات سياسية او اقتصادية في غياب شبه تام لشكل الدولة (مجلس الشعب مثلا)
من ناحية اخرى فهناك امور اخرى داخل نطاق قدراتنا بشكل نسبي مثل عامل (كفاءة برامج الدعم الحكومية).
نفس الدراسة اجريت في سويسرا، وكانت نتيجتها ان 80% من الشركات الناشئة الناجحة كانت بدعم حكومي.
اعتقد ان الحال في مصر مشابه الي حد كبير من هذا النموذج. اعني ان نجاح الشركات الناشئة يعتمد بشكل كبير على كفاءة برامج الدعم الحكومي وقدرتها على الوصول لمستحقيها بكفاءة.
الطفرة التي حدثت في مصر في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات منذ منتصف التسعينات، كانت نتاج لمبادرات حكومية في الأساس. دورنا كشركات مصرية هو التفاعل البناء مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (الركيزة الأساس في تنمية هذه الصناعة).
التفاعل يكون بجرأة طرح النقد والتواصل الدائم من جانب الشركات، وسعة الصدر في تقبل النقد من جانب ممثلي الهيئة.

في المقالات القادمة سأتناول العوامل بشكل منفرد. وسأبدا ببرامج الدعم الحكومي

الاثنين، 8 يونيو 2015


هذه التدوينة معنية بالمبادرة الأخيرة لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ايتيدا) في مصر والتي تهدف لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية لدعم الثقة في منتجات الشركات المصرية...

فكرة المبادرة (ان يتم دعم مشاريع حكومية لصالح الشركات الصغيرة) هي مبادرة اكثر من رائعة، كنت اتمنى ان اراها منذ زمن. فطالما تحدثت في لقاءات الهيئة منذ 2007 وحتى وقت قريب عن اهمية ثقة الحكومة في البرمجيات المصرية.
مبادرة دعم الشركات بدأت في 2011 ولم يطرأ عليها اي تطوير يذكر الا هذه المرة.

اتوقع وبشدة ان تكون نسبة نجاح هذا المشروع ضعيفة جدا، لكنها في النهاية خطوة لابد منها. فاول خطوات دعم صناعة البرمجيات في مصر، هو دعم ثقة الجهات الحكومية في المنتج البرمجي المصري. وهذه المبادرة خطوة مهمة جدا في هذا الطريق الصعب والشاق والطويل ...جدا ....
اما عن توقعاتي بنسب النجاح الضئيلة فمرجعها للآتي:
1- قلة خبرة الشركات الصغيرة والمتوسطة في التعامل مع الجهات الحكومية.
2- البيروقراطية والفساد الرهيب -والمتزايد للأسف- في الحكومات المصرية.
3- خبرات الهيئة في ادراة المشاريع ضعيفة، وعادة ما تلجأ لعدم تكرار المبادرات التي سببت لها المشاكل.

السبب الأول والثاني مرتبطان ببعضهما الي حد كبير جدا... فالشركات الصغيرة لازالت ضعيفة الخبرة في كيفية التعامل مع البيروقراطية المصرية والفساد الكائن والمتجذر فيها ... فالأمور في الحكومة بصفة عامة لاتمش بالمنطق وانما ببعض الحيلة والألتفاف، وربما الأستجابة لبعض الأبتزازات في احيان كثيرة. خصوصا اذا تدخلت اقسام مثل المشتريات او المخازن.
نأمل ان الشكل الأستثنائي للتعاقد يجعل الأمور اسهل -ان شاء الله.

المشروع الذي يتكلف مبلغا من المال والجهد مع عميل غير حكومي، قد يتكلف الضعف او اكثر مع العميل الحكومي، بسبب تعقيد اجراءات الأستلام وطولها فضلا عن الفساد وغياب الكفاءات المهنية في اغلب الحالات (حتى مع كون المشروع مجاني بالنسبة للجهة الحكومية). ان كانت شركات البرمجيات تواجه مشكلة الخوف من التغيير ومقاومته في مشاريع البرمجة مع الجهات الحكومية، فأن هذه المقاومة تكون اشد و اعنف مرات عديدة في القطاع الحكومي لنفس الأسباب المذكورة اعلاه (بسبب تعقيد اجراءات الأستلام وطولها فضلا عن الفساد وغياب الكفاءات المهنية في اغلب الحالات) هذا بالأضافة الي ان الجهات الحكومية تعاني غياب التواصل بين القيادات والأستشاريين من جهة والموظفين من جهة اخرى... هناك فجوات كبيرة بين الشرائح الأدارية المختلفة في الجهاز الحكومي.
على الشركات اخذ احتياطاتها بهذا الشأن وعلى الهيئة ان تراعي هذا في التقديرات المالية للمشاريع

توصيات للهيئة:
  • المشروع سيواجه تحديات حتما ، كل المشاريع في الدنيا كذلك ...
  • العميل الحكومي بصفة عامة في كل الدنيا يتسم بالبيروقراطية، وفي احيان كثيرة بالفساد، وهذا امر بديهي
  • الشركات الصغيرة -غالبا- ليس لديها خبرات في التعامل مع هذه التحديات، الأمر الذي قد يصعب عليها المهمة، ويجعلها غير قادرة على انهاء المشروع بنجاح. نرجو من الهيئة استيعاب ذلك ، اذ نخشى ان تأتي المبادرة بنتيجة عكسية في اول تجربة لها، فتضر بالشركات بدل ان تعينها.
  • الهيئة الآن لديها احتياجات قطاع عريض من الجهات الحكومية، اعتقد ان هذه البيانات لو تم تجميعها وتصنيفها بشكل او بأخر واجراء احصائيات عليها سترسم خريطة لاحتياجات الميكنة في مصر، ويمكنها ان تكون بمثابة مدخلات لخطط استراتجية في رئاسة مجلس الوزراء
  • الهيئة اصبح لديها ايضا مايشبة الخريطة بمدى ملائمة منتجات الشركات المصرية لاحتياجات الحكومة المصرية.
  • مهما كانت نسبة النجاخ ضئيلة فلا يمكن في نظري الحكم على المشروع من اول دورة، وانما لابد ان يكون هناك مدير مشروع كفئ قادر على توثيق الدروس المستفادة والتواصل الدائم ...  قد تحدثت مسبقا عن كون الهيئة تعمل غالبا في منطقة الراحة.

اتمنى ان يتم انشاء وحدة عمل داخل الهيئة من شأنها دعم تطبيق مشاريع الشركات الصغيرة والمتوسطة داخل الجهات الحكومية، وربما يكون ذلك بالتسيق مع التنمية الأدارية.
 الوزارة دائما وابدا كانت تسعى لتنمية صناعة التعهيد في محاولة منها لجعل هذه الصناعة احد مصادر الدخل القومي ... لكن -في نظري- هذا لن يتم قبل ان يتم توطين الصناعة في مصر اولا وذلك بأن تثق الحكومة نفسها منتجاتها الوطنية.

اخيرا ومرة اخرى لكل العاملين في المبادرة، والذين قاموا بمجهودات كبيرة في التنسيق بين الجهات الحكومية والشركات، توقعوا نسب نجاح ضئيلة، ولاتجعلوا هذا عامل احباط، لكن هذه الخطوة الأولى في مشروع كان لزاما ان يبدا منذ ان انشأت الهيئة.
توقع الأسوأ يعين على تقبله والعمل على التحسينات.

بالتوفيق للجميع


مقالات ذات صلة:

ازمة قطاع البرمجيات في مصر، وملاحظات حول اداء هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ايتيدا)

ملاحظات حول اداء هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ايتيدا) - مبادرة دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة

الأحد، 17 مايو 2015



منذ ما يزيد على شهرين وانا اساعد صديقي د.احمد حسبن في دراسة اكاديمية بنفس العنوان. المتابع لمدونتي يستطيع ان يلمس مدى شغفي واهتمامي بهذا الموضوع، وهو الأمر الذي جعلني على مقربة من د.احمد حسبن خلال مراحل اعداد الدراسة. وفي كثير من الأحيان كنت حلقة الوصل بينه وبين مجتمع الشركات الناشئة في مصر كوني لصيق له. الدراسة طويلة وتفصيلية . من اراد الخلاصة فليقرأ فقط  الفصل الخامس، حيث يشير الي نتائج الدراسة وتوصياتها لكل من: رائد الأعمال، الحكومة المصرية، هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وايضا مجتمع الشركات الناشئة eco-system، كما أن نهاية الفصل الرابع تحتوي على خلاصة وتحليل نتائج وتوصيات كل عامل على حدة.
الدراسة تمت على مراحل عدة شملت دراسة لتجارب العديد من الدول في تنمية قطاعات الأعمال الصغيرة والمتوسطة كما شملت عدة لقاءات مع اصحاب شركات صغيرة واخرين عاملين في الأنشطة الداعمة لتلك الصناعة startup eco-system (حضانات، رأس مال مخاطر، ... الخ)
في الأسابيع القادمة سنناقش نتائج الدراسة من حيث الأسباب والتوصيات بشكل منفرد (كل سبب وكل توصية بشكل منفرد)، وستكون هذه المناقشات من خلال تدوينات، حيث ستناقش كل تدوينة موضوع ما، وسنعتمد على تفاعل القراء وتعليقاتهم لتكون بداية لدراسات تكميلية حول نفس الموضوع. لتكون متابعا بشكل دائم لكل الدراسات القادمة، الرجاء التسجيل في القائمة البريدية.

الخميس، 15 يناير 2015


التدوينة دي مش من افكاري، دا سؤال طرح على جروب على الفيس بوك اسمه Egyptian Geeks 
هاطرح  السؤال وتعليقات المشاركين ، فيها طرفة من ناحية، وفيها تلخيص لخبرة العديد من الشباب مع انشاء الشركات 
وهاذكر تعليقي باللون الأخضر في النهاية.

السؤال:
لو فيه مجموعة طلبة في نفس السن بيعملوا startup إيه الأخطاء اللي المفروض مايعملوهاش من ناحية التعامل بينهم؟، و إزاي يديروا النظام الهرمي للشركة(و ياريت لو أي اقتراحات لطريقة تانية لتوزيع المهام بينهم؟).

التعليقات:
  • في رأيي أهم حاجة ان عددهم ما يبقاش كثير 3 بالكثير قوي, لأن أكثر من كده حيخلي اتخاذ أي قرار شئ صعب جداً. 
  • اهم خطأ لازم يتجنبوه عمل الاستارت اب من اساسه 
  • You shouldn't be asking this question in the first place 
  • الشركاء عباره عن اشخاص تستطيع ان تعطيهم ضهرك وانت مطمئن 
  • Personality personality personality of ur partners is what really matters, then anything can come next 
  • هو المثل بيقول "انت كبير وانا كبير مين فينا هيسوق الحمير " دي اجابة سؤال ليه
  • ما بتجيبش همها .. الحياه مش وردي زي ما الناس متخيله .. لو الفكره ما تقدرش تصرف على نفسها احتمالات بقاءها تكاد تكون معدومه
  • صاحب الفكره و الاقدر علي التخيل و التخطيط هو قائد الفريق يليه الاقدر تقنيا. لازم يكون في ترتيب في تسلسل القياده والا هتفشل تماما
  • أنا مش رافض فكره الاستارت أب بس اعتقد لو الى ناوى يفتح شركه يروح يشتغل الاول قيمه سنه ولا اتنين ياخد خبر فى المجال هايستفيد كتير جدا مش يلا هوب يارجاله ،، دا رأى يحتمل الصواب والخطأ
  • في الغالب موضوع الشراكة بيفشل لأن كل واحد بيعتمد علي التاني أو واحد بيحس انه بيعمل شغل اكبر من الاتنين التانيين. علشان كدا من رأيي لازم تحددوا مين اللي هيكون لية الكلمة الاولي و الاخيرة و قواعد معينة لو حصلت ازاي تعرف تخرج واحد مش بيعمل اللي عليه
  • مش قصدي احبطك. بس ايعد عن الشراكه خاصة لو كنتم اصحاب
  • فى رأيى من تجربة سابقة .. أهم حاجة الأمانى ما تبقاش زيادة عن اللزوم .. و لازم تدوا لنفسكم فرصة تجربوا فيها امكانياتكم الفعلية .. 
  • يكون أى واحد فى المجموعة يقدر يعرف يعمل اللى بيعمله الباقيين .. لكن فى نفس الوقت مقتنع انه ما يقدرشى يعمل كل حاجة لوحده ..
  • عملية الرئيس او المدير اللى شايف ان عنده رؤية شاملة اكتر من الكل مش مطلوبة خالص فى مرحلة التكوين ..المجموعة لازم تتقبل معنويا ان فيه ناس هتحس فجأة ان ده مش مكانها .. و بالتالى هيفضل تواجدها فى المجموعة مرهون بالإحراج بس انهم لازم يكملوا .. المجموعة بتسير بأضعف من فيها .. هييجى وقت المجموعة تكتشف ان فيه عناصر معطلاها .. الوسطية شئ جميل .. مش لازم كل الفيتشارز تتطلع مرة واحدة .. و مش لازم الناس تكتشف المجهود اللى المجموعة عملته بالعافية .. و طبيعى ان الدنيا ما تمشيش سبهللة ...المقولة الأكثر اهمية فى رأيى "ما حدش بيعرف يزرع الإهتمام فى حد تانى .. يا إما بذرة الإهتمام موجودة .. يا إما مش موجودة"....و أخيرا و ليس آخرا .. لازم نبقى مقتنعين ان كل شئ ليه العمر بتاعه .. يعنى الحضارات بتتبنى و بتزول .. و التكنولوجى بتيجى و بتروح .. و كلام كتير مش مكانه هنا الصراحة 
  • الاهم من دا ان كل واحد يبقى عارف دورة اية كويس ومطلوب منك اية 1 2 3 نفس العزيمة تكون موجودة ع الاكل لو حد فيكوا نام فى الشغل طلعوه وهات واحد بحماسكوا ابدا صح وعالج اخطاءك اول باول ،،كل ناس تبقى نفسها راضية محدش يقول دا مبيعملش وانا بعمل ،، وربنا يكرمكوا يارب ان شاء الله ويوفقوا فى مستقبلكوا
  • مش معني انك عملت ستارتب و فشلت يبقي الstartups موضوع فاشل ..رايي ان لازم من الاول يكون فيه حد قائد للفريق و الكل يبقي موافق عليه و غالبا بيكون صاحب الفكره ...تقسيم المهام بيكون علي حسب الفكره و كل واحد بيعرف يعمل ايه مهم اوي انت التيم ميكنش فيه مجاملات يعني لو واحد ملهوش دورر او واحد تيكنكال كويس لكن مش مقتنع بالفكره مليون% ميكنش في الفريق ...نقطه مهمه برضه الستارت اب مينفعش تبقي part time لازم تديها اغلب وقتك و مجهودك..و يكون عندكوا هدف معين عاوزين توصلولهه في مده زمنيه و ده بيبقي مقياس لنجاح الفكره 
  • متحاولش تدور علي الفلوس في الاول
  • اهم حاجة كل حاجة تبقى مكتوبة علشان لما يحصل خلاف لقدر الله ترجعولها  وياريت تشوفو حد بتاع بيزنس او شركة business consultation تظبطلكو الدنيا في البدايه وتساعدكم في وضع هيكل الشركه ودور كل واحد وده بيبقى بمقابل مادي مش كبير بس مهم جدا
  • انا شايف تشائم مش صحي تماما. انا بقالي عشر سنين بحاول مع استارتبس مختلفه و اخر شركه دخلت انكيوبيتور و بقالنا سنتين مكملين و الحمد لله ماشيه كويس . شويه حقائق سريعه . 1- نسبه نجاح الاستارتبس اللي قدرت تحقق تمويل و تدخل انيكوبيتور كويس لا يتعدي 10 -20 %. 2- الموضوع من اصعب مايكون و خصوصا في مصر.3- انت مش محتاج خبره في شركات كموظف عشان تبدأ استارتب لان انا اعرف كذا استارتب من اجمد الحاجات في مصر اصحابها عملوها بعد مشروع التخرج مباشره و منها حاجات عدت و بتبيع بملايين. 4- يستحسن يكون معاك شركاء جامدين جدا و مش فقط موظفين. من الاخر هتيجي ايام زي الزفت و هتبقي عايز تفضفض مع حد او هتيجي ايام طحن شغل و هتبقي عايز ناس تبات في الشركه بالايام و الاسابيع. لا هتعرف تتكلم مع موظفينك زي م يكونو شركاء ولا في موظف هيستحمل تنفخه النفخه دي 5- لو سألت كل الناس الي عملوا شركات و فشلت هل هم ندمانين ولا لأ عمرك مهتلاقي حد بيقول انه ندمان لان انت بتتعلم حاجات بسرعه غير طبيعيه و في العادي هتحتاج عشرات السنين عشان تتعلم نفس كميه الحاجات المختلفه دي لو عشت كموظف. بتدخل حاجه بعد سنه ولا اتنين بتفكر بطريقه مختلفه تماما و شخصيتك بتتطور بصوره غير طبيعيه 6- هل انصح كل الناس تسيب شغلها و تعمل كده ؟ لأ طبعا في نسبه من الناس عندها صبر و جلد و قوه تحمل و طموح كبير جدا هم بس اللي ممكن يستحملوا المعجنه دي كمان محتاج تكون التزاماتك الماديه قليله و معاك قرشين تتسند عليهم وقت الزنقات الكتير اللي بتحصل و ده مش هيبقي متوفر مع كل الناس.
  • علي فكرة الفشل في الستارت اب هو نجاح في حد ذاته لأن بتتعلم من اخطاء تقدر تتجنبها في المستقبل. 
  • أنا في نظري ان اهم حاجة في الستارت اب هيا "البيزنس مودل" ده اهم من التيم نفسة في اول مرحلة. ثانياً: مين الماركت بتاعك. يعني احنا برا مصر بنشوف مشاريع مولعة الدنيا لكن متنفعش لمصر "مثال خدمة تطلب السوبر ماركت بتاعك من ع النت و حد يروح يجيبهالك"  ثالثاً: التيم بتاعك لازم تكون محدد مسؤليات وواجبات كل فرد فيه. تجنب ترمي فشلك علي التيم بتاعك لو التيم بتاعك فاشل ده لأنك انتا نفسك اللي فاشل.
  • "إنما أهلك من كان قبلكم؛ انهم كانوا بيتعاملوا كستارت اب مع الديفلوبرز وقت ما يكونوا هم عايزين من الديفلوبرز حاجة، واتعاملوا معاهم ككوربوريت يوم ما الديفلوبرز فكروا يطلبوا منهم حاجة.

السؤال تناول بشكل صريح كيفية تكوين فريق العمل، والأجابات جاءت في معظمها في هذا الأطار، حيث ذكر الشباب خبراتهم الشخصية مع الشراكة ...والتي تبدوا في اغلبها انها غير موفقة. انا من الناس المقتنعة ان الشركات الصغيرة والمتوسطة لايمكن ان تقوم بدون شراكات، وقد تحدثت عن هذا الأمر في تدوينة سابقة.
في مصر وكثير من الدول العربية بتتعثر الشركات الناشئة نتيجة لكساد السوق وغياب الأستثمارات واللوائح المنظمة وقوانين الحماية والمبادرات التشجيعية وعدم الأستقرار. كل هذا يؤدي الي فشل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وفي اغلب الأحيان لا يدرك اصحاب الشركات ان هذه الأسباب هي السبب في سقوطهم، فيبدأوا بلوم انفسهم وبعضهم بعضا.  واهم اسباب النجاح هو التفاهم بين الشركاء والتمسك بالفكرة وتكرار المحاولة بعد كل فشل.  

  
Subscribe to RSS Feed Follow me on Twitter!