الأحد، 16 نوفمبر 2014


سألني صديق عزيز ان اكتب عن الشراكة وكيفية اختيار الشريك.  وخطر على بالي في أول الأمر ان اكتب تدوينة من شاكلة "عشرة نصائح لاتخاذ شريك العمل" ... ثم ما ان بدأت اكتب في الموضوع حتى توالت الأفكار والخواطر وتجسدت المواقف، بين خبرات شخصية لنماذج محيطة بي، لنماذج عالمية، لأخلاق مجتمعنا وسلوك افراده، لموروثات اجتماعية بالية... بدات في جمعها سويا وبذلت جهدي حتى تخرج مترابطة وفي شكل مقال له نسيج واحد.

بصفتي اعيش حياة رائد اعمال منذ اكثر من 14 عاما، ولدي في ذلك الكثير من الخبرات الصعبة (التوصيف الدقيق لها متعثرة او فاشلة) والقليل من التجارب الناجحة، ولأني لازالت بعد كل تلك السنوات اسقط واقوم، ومستمر في المحاولة، سأصيغ لكم احد اهم دروس تلك التجربة والتي لازالت مستمرة ... وهي ... اتخاذ شريك ...

لدي مقولة شخصية من تأليفي ...
 "هل انت رائد اعمال ...نعم ... هل لديك شريك ... لا ....اذن لست رائد اعمال !!!"


على المستوى الشخصي، اؤمن ان حياة رائد الأعمال صعبة جدا، ومليئة بالتحديات والمطبات والأخفاقات، ولا يهونها ويعين عليها الا وجود شريك، فتكونان لبعضكما بمثابة الظهير والنصير، فإن وهن وخار عزم احدهم شد من ازره شريكه، والشراكة بعد شورى ومشورة. وما خاب من استشار.
لو لم يكن لدي شريك ما استطعت ان استمر انا وهو في كل تلك المحاولات عبر هذه السنين. فتارة يصبرني وتارة اصبره، ولازلنا انا وهو نذكر مواقف ومواقع في مصر وخارجها تشهد تارة على نجاحنا وتشهد تارة على صعوبات مررنا بها سويا.
واهم ما جمعني انا وشريكي هو اننا لم نكن فقط نتشارك شغف في مجال واحد او نحلم حلم واحد او لدينا رؤية فنية واقتصادية واحدة بل ايضا كنا نتشارك رؤية مجتمعية قيمية (نسبة لكلمة" قيم") واصلاحية واحدة.

الشراكة ثقافة...

الشراكة ثقافة نفتقدها كثيرا في الوطن العربي وفي مصر وفي سلوك المصريين على وجه الخصوص.في الوقت الذي حض وحرص ديننا الحنيف على الشراكة فإن ثقافة مجتمعنا على غير ذلك، بل انها تكاد تنبذه !!!
اقول هذا لأني رأيت كيف يتعامل المصريون سويا داخل مصر وخارجها سواء في الدول العربية او حتى الأجنبية، نكاد نكون اكثر الجاليات المتناحرة، والتي لا ترجوا الخير لبعضها. امر مؤسف ومؤلم حقا، واقول هذا لأني في الدول العربية وجدت جاليات عربية اخرى سلوكها تضامني، وفي الولايات المتحدة وجدت التعاون بين الجنسيات الأخرى مذهل، وهذا السلوك في المصريين غير مرتبط بالآحداث السياسية الأخيرة في مصر، هي ربما ابرزته اكثر، لكن جذوره عميقة في شعبنا نتيجة العديد من المشاكل الأجتماعية الموروثة !!!

الرسول صلى الله عليه وسلم حين اراد الهجرة اتخذ شريكا، واهل الكهف كانوا فتية تشاركوا رؤية واحدة وتواصوا على الحق، فربط الله على قلوبهم (وربطنا على قلوبهم) واحاديثه صلى الله عليه وسلم  في هذا الموضوع كثيرة ، منها "انا مع الشريكين ما لم يختلفا"
، وفي الأثر "يد الله مع الجماعة" والقاعدة الفقهية في ديننا الحنيف "لأن تخطئ الجماعة خير من ان يصيب الفرد" ... لكننا دأبنا الا تجاوز تلك الحكم حناجرنا...

سأرصد لكم بعض الظواهر المجتمعية التي شيطنت الشراكة وفريق العمل في مجتمعنا المصري، وسأسوقها لكم من خلال تجاربي الشخصية منذ ترعرت...
هناك مقولة تربيت عليها صغيرا ونشأت عليها، قالوا لي حينها انها مقولة انجليزية
One...One,    Two..One,     Three ...None !!!
وهي تعني -كما شرحت لي وانا صغير- اللي يذاكر لوحده هاينجح لوحده، اثنين يذاكروا معا، واحد فيهم ينجح، ثلاثة يذاكروا سويا، ولا حد هاينجح !!! وبالطبع كونها مقولة انجليزية فهي ادعى ان تكون مصدقة !!! :)

لازلت اذكر موقف حصل لي وانا في الصف الأول الثانوي في المملكة العربية السعودية.طلب منا مدرس الرياضيات (وهو سعودي الجنسية، غفر الله له واكرمه )،  ان نكون مجموعات عمل للدراسة سويا، وكانت كل مجموعة تتكون من خمس او ست شباب، منهم واحد او اثنين من المتفوقين، والبقية من المتأخرين، وكانت المجموعة تُقيم بأن يقوم الأستاذ بامتحان الأفراد المتأخرين دراسيا ويرى مستوى تقدمهم، ويعطي درجات اعمال السنة للشباب المتفوقين وفقا لاداء الشباب المتأخر الموجودون معهم في المجموعة. الناظر لها قد يظن ان بها بعض الظلم، لكن لم يشتك اي طالب منها، وكانت نتائجها مبهرة، اذكر اني كنت احد المتفوقين وكنت في مجموعة وحدي مع ست من الشباب المتأخرين دراسيا، وكنا نجتمع في المسجد المجاور لبيتي وكنا نسهر فيه، واذكر ان مجموعتنا كانت الأفضل واني قد حصلت على اعلى درجة في اعمال السنة، ولم اكن الأول على صفي في تلك السنة
هذه التجربة كان لها اثر كبير على نفسي، ولازالت ادعوا لهذا الأستاذ القدير ... لكني لم استمر عليها، لأن ثقافة المجتمع تحارب ذلك !!!

هل يمكننا ان نتخيل ان الدراسة الجماعية من شباب مسئول يمكنها ان تغني عن الدروس الخصوصية، وتعطي نتائج مذهلة في الدراسة الجامعية. في العادة تجد كل طالب يهوى مادة معينة ويعد فيها الملخصات ويهوى شرحها، فلو تكون من الطلبة مجموعات تكمل نقص بعضها، لأتت بنتائج مذهلة.
ثقافة مجتمعنا تنبذ العمل الجماعي، وهو بذرة ثقافة الشراكة ومدادها، نشأنا على مجموعة من القيم التي تفسد النفوس مثل:
  • هاجس ان اكون الأول على فصلي ومدرستي، ويتم شحن الولد او البنت بأهمية هذا الأمر وفظاعة الا يكون الأول، فينشأ داخل الولد كره فطري لمن يسبقه ويزكي عنده ثقافة المنافسة الغير شريفة، وربما الغش وربما الحقد...
  • امثال عديدة تجسد مفهوم ان الشراكة خسارة، وتضرب لك المثل عليها. واذا نظرت حولك ستجد حتما نماذج لاتحصى لشراكات باءت بالفشل، وقد تعجز عن ايجاد نموذج واحد ناجح. !!!! 

نماذج الشراكة الأشهر ... 

لعل اشهر نماذج الشراكة التي قد ينظر لها الناس، شراكات انشأت شركات عملاقة مثل مايكروسوفت وجوجل والفيسبوك وابل وغيرها. تقريبا كل هذه الشركات نشأت بشراكة بين اثنين يكملون بعضهم. بعضها استمر، وبعضها انتهى، لكن التجربة والشركة ظلت قائمة. ولعل اهم اسباب استمرار الكيان بعد فض تلك الشراكة هو المناخ الأقتصادي والسياسي للولايات المتحدة الأمريكية والتي تعد المناخ الأفضل في العالم لاحتضان الشركات الصغيرة والناشئة. ولعل اهم اسباب انهيار الشركات بعد فض الشراكات في دول العالم الثالث هو ايضا المناخ المثبط بل والمعادي للناجحين. بالطبع لايمكن التعويل على المناخ السياسي والاقتصادي كسبب وحيد او كبير لفشل الشراكات لكنه ايضا عامل مؤثر، لكن الشركاء الذين ينشئون شركاتهم يعلمون جيدا المناخ الذي يحيط بهم قبل ان يبدأوا.


لماذا تنهار الشراكات...


تبدأ الشراكات في العادة من توافق اجتماعي وفكري بين اثنين واجتماعهم على فكرة ما. وتنهار اما لتعسر الفكرة او نجاحها الشديد.
معظم الأفكار الناشئة لرواد الأعمال تتعثر في اولها، لأن معظم رواد الأعمال تنقصهم خبرة السوق، فتفشفل الفكرة الأولى وربما الثانية وحتى الثالثة حتى يستطيع ان يكون نموذج ربحي يمكنه البناء عليه. قلة قليلة من الناس يمكنها الصبر والثبات خلال هذه التقلبات.
في حالة نجاح الفكرة في وقت قياسي وهو امر نادر، فعادة ما تفض الشراكة نتيجة الأختلاف حول المكتسبات، وفيما يلي بعض الظواهر التي تؤدي لفض الشراكة.
  • احد الشريكين يرى انه يبذل جهدا اكبر ووقتا اكثر وتضحية اكبر للشركة، فيبدأ في التفاوض على مكتسبات اكثر مما كان متفق عليه.
    • الرد: هذا دائم الحدوث، فظروف كل شخص تختلف حسب الزمان، وربما اليوم انت تبذل جهدا اكبر ووقتا اكثر، لكن سيأتي يوما قريبا، سينقلب فيه الوضع ليكن شريكك هو صاحب الجهد الأكبر. ايضا نفوس الناس تختلف، ولاتفترض ان شريكك يحمل نفس الكم من الشغف للفكرة، ربما هو يقدس الحياة الزوجية مثلا ولايسمح للعمل ان يطغى عليها، وانت ترى نفسك قد تركت بيتك واسرتك وفرغت نفسك للفكرة وهو لايفعل مثلك. النظر في اولويات كل شخص امر هام، ولن تجد في الدنيا كلها شخص يتوائم معك بنسبة 100%.
  •  عدم وضوح الأدوار الوظيفية وحدودها بين الشركاء، فالكل يتدخل في القرارات الفنية، والكل يتدخل في القرارات الأستراتيجية، ...الخ
    • الرد: في العادة حين يلتقي شريكين او اكثر، بعد وقت ما، يميل كل منهم لمنطقة وظيفية محددة ويتخصص فيها، وهذا السلوك (الميل لمنطقة وظيفية) هو ظاهرة تدل على صحة هذه الشراكة واحتمالية نجاحها. اما وان لم يحدث هذا فلابد للشركاء ان يجتمعوا ويتفاهموا حول تحديد المناطق الوظيفية، بالشكل الذي لا يتعارض مع مفهوم الشورى ومشاركة الرأي وتداول السلطة.
  • احتياج طارئ لأحد الشركاء لأموال.
    • احيانا يطرأ ان يحتاج احد الشركاء لسيولة نقدية كبيرة لظرف ما ، هو عنده كبير، بينما قد لايراه شريكه كذلك. لايتجاوز هذه المشكلة الا الإيثار
  •  ان يرى احد الشركاء ان شريكه قد تحسنت ظروفه المادية من طريق اخر.
    • بالطبع هذا امر مؤلم، فربما تكون الظروف العائلية لأحد الشركاء تكون موسرة بالشكل الذي لايمثل ضغطا كبيرا عليه، بينما يتعرض الشريك الآخر لكمية رهيبة من الضغط العصبي نتيجة ظروفه المعيشية المتعثرة...لا حل لها الا الأيثار والحوار والأستيعاب والحب في الله.
  • السلطة مفسدة. مادام هناك شركة فلابد ان يكون هناك شخص واحد على رأسها (مدير عام او رئيس مجلس ادارة). يحدث كثيرا ان صاحب هذا المنصب ينسى انه ماوضع في هذا المكان الا لأنه يجب ان يُشغر. ومع هذا النسيان او التناسي يبدأ في الأفتتان بسلطته ويمارسها بشكل يضايق بقية الشركاء، ويؤثر رأيه على رأي الجماعة والشورى.
    • من المهم في بداية اي شراكة ان تُوثق حدود سلطة رأس الشركة، ومدى اختصاص وتأثير قراراته، وان يتم تذكيره من حين لآخر بها. هذا حادث معي شخصيا في شركتنا.
اتمنى ممن له تجارب شخصية في نجاح شراكات او فشلها ان يذكرها في التعليقات ليستفيد الجميع.

الشراكة ايثار ...

مع كل الجهد الذي يمكن ان يبذل لتوثيق حقوق كل شريك الوظيفية والمالية، الا ان  العامل الأهم في استمرارها هو الخلق القويم، وتحته يندرج التزام الشورى، والأيثار، والتضحية، والبذل. 

من هو الشريك، وكيف تختاره...

الشريك هو الشخص الذي يشاركك الحلم نفسه، ويعيشه معك لحظة بلحظة. الممول ليس شريك، الممول هو شخص ربما لايعرف على وجه التحديد ماذا تفعل، لكنه قرأ تقارير مالية واقتصادية عن مشروعك، توقع من خلالها ان استثماره معك سيتضخم بنسبة معينة ارتضاها ... وفقط... الممول ليس شريك.
احرص وانت تختار شريكك ان يكون:
  1. لديه قيم عمل واخلاق تماثل تلك التي لديك، لأن تلك القيم ستحدد اتجاهاتكم، لأن جزءاً كبيراً من قراراتكم الأستثمارية سيكون له بعد اخلاقي او قيمي.
  2. يشاركك نفس الحلم ونفس الشغف.
  3. شخص تستطيع ان تختلف معه، وان تعنفوا بعضكم دون ان تسمحوا لذلك ان يؤثر على سير العمل.
  4. تلتمس فيه العزم والصبر والجلد.
لابد لكلا الشريكين او كل الشركاء ان يدركوا اننا نشأنا وتربينا على غير تلك الثقافة، وان العند هو من يوجه اغلب قراراتنا. واحيانا ايثار النفس او استعجال المكسب او غيرها من القيم السلبية التي نشأنا عليها. اذا وضعنا ذلك امام اعيننا وحاولنا ان نربي انفسنا على نقيضها وان نغرس في انفسنا قيم التواضع والشورى والنزول على الحق، فستستمر الشراكة. ربما يكون صعبا، فنحن نربي انفسنا من جديد، لكنه ممكن جدا.

بكل هذا السرد والأسهاب احاول جاهدا الا اضع لك وصفة   من خطوات محددة كما ذكرت في اول المقال، حاولت ان اضع افكارا من مناطق مختلفة، حتى تُكون رأيك بنفسك، فليس هناك وصفة من نقاط محددة هنا، وانما اجتهاد وافكار تتراكم على بعضها. كما ارجو فيمن لديه اضافة او تعليق الا يبخل به علينا في التعليقات، لنقوم التجربة ونجعلها تخرج في صورة دراسة تفيدنا جميعنا.

اهداء لصديقي عبدالله علي الذي شجعني على كتابة هذا المقال.
اهداء لفريق الدرب ، شريكي مصطفى جمال.
اهداء لعضوة الفريق المميزة اشجان عبدالعزيز.

تدوينات ذات صلة...
علمتني الحياة (تداعيات الأنسجام في فريق العمل). !!!
مقارنة بين حياة الريادي والأنسان العادي



هناك 13 تعليقًا:

  1. مقال رائع بجد فقلما تجد شخصا يكتب عن تجاربه العملية ليستفيد منها الآخرين. أحب أضيف
    أيضا من ضمن أسباب انهيار الشراكة هى شعور أحد الشريكين أنه يجب عليه التدخل فى كل شىء وفى المقابل التقصير وأحيانا ترك ما يبدع فعليا فيه مما يؤدى للضرر بدلا من النفع

    ردحذف
    الردود
    1. فعلا ياشيماء ، في كل شركة ستجد تجربة او قصة حول الشراكة، واعتقد ان الفرد منا لا يتعلم الا بخوض التجارب، فكلما خاض تجربة كان انضج في خوض التي تليها. ونفس الأمر في تكوين الشراكات

      حذف
  2. بعد قراءة المقال اخذت استرجع كل السنوات الماضية ابحث فيها على ما يمكن أن اسميه (شركاء) واكتشفت أنى لم امارس هذه التجربة إلا فى السنة الماضية من خلال مشروع التخرج للكلية والذى يعد للأسف أول تجربة لى فى الشراكة ولهذا كانت تجربة صعبة وواجهنا بها الكثير من التحديات التى ذكرتها ولكنها أضافت لخبرتى الكثير وإلى الان اعتبرها اهم تجربة فى حياتى

    ردحذف
    الردود
    1. بالفعل، التنشأة لها عامل كبير. من المفترض ان نتخرج من الجامعة ولدينا حد ادنى من التجارب والخبرات، وهو مالا يحدث.
      هنا يأتي دورنا كأفراد في تنمية انفسنا، حتى يصبح هذا الأمر على مدار اجيال متعاقبة نهج وسمة. والا سيسوء الأمر

      حذف
  3. اعجبنى جدا سرد اسباب انهيار الشراكات و ادراج حل لكل سبب
    بس خلينا نتفق ان فعﻻ عقليات اغلب المصريين متنفعش فى سياسه الشراكه اﻻ " نسبه صغيرة " ودة شئ مؤسف و بيخلى اﻻنسان خايف انه يخوض التجربه بسبب الشريك اكتر من كونه خايف يجازف بفكرة
    بالاضافه برضه لمشكله صعوبه التحاور والمناقشه والتى لا غبار عليها فى مجتمعنا الحقيقه :D ففى اغلب الشراكات تجد كل شخص منحاز لوجهه نظره ويراها هى الاصوب دائما ودى من اهم واكثر اسباب انهيار الشراكات او على اقل تقدير تشتيتها لبعض الوقت

    ردحذف
    الردود
    1. اعتز برأيك جدا يا مروة ويشرفني تفاعلك معايا...
      هناك تغيير يحدث في نسيج المجتمع المصري والأجيال القادمة، لكنه تغيير بالجراحة، بالطريقة الصعبة. يارب نخرج منها على خير.

      حذف
  4. مقال رائع، ويسرد واقع مأساوي مع اﻷسف بين الشركاء خاصة في مصر.

    لقد خضت ما يقارب 3 تجارب في الشراكة بائت بفشل من ناحية الأعمال (نوعا ما) مع أني لا أعتبره كذلك بسبب ما أكتسبته من خبرة مقترنة بكل تجربة منها،

    أعتقد الحل اﻷساسي لن يأتي دون أن تتغير النظرة المجتمعية للشركاء. مثل التجربة الرائعة التي سردتها عن (استاذ الرياضيات السعودي)، أعتقد ان المدارس، الجامعات وجميع المؤسسات التعليمية يجب أن تتبني هذا النهج.

    ردحذف
  5. أيضاً تزداد المشكلة عندما يزداد عدد الشركاء عن 2
    فعند تأسيس شركة من الصفر سيكون المقابل اﻷساسي لجذب بعض الموظفين وذوي المهارات للعمل لديك هو أن تعطيهم بعض النسبة من الشركة، وهذا يساعد في تأزم اﻷمر عند بداية تحقيق النجاح.

    أيضاً تظهر مشكلة تقسيم النسبة بناء على:

    - المجهود المبذول "تقني - تسويق - مبيعات - ادارة"
    - المشاركة المالية

    هل تقترح نموذج معين لتحديد عدد الشركاء ؟ طرق تقسيم نسبة اﻷرباح بينهم بناء على المشاركة والمجهود ؟

    ردحذف
    الردود
    1. خلينا نتكلم في الموضوع دا سكاي بي

      حذف
  6. أتمنى من الله أن يجعل هذا الموضوع خير للجميع

    ردحذف
  7. جزاك الله خيرا على هذا المقال
    اشعر وانا أقرأه اني أعيش وأتذكر كل معنى وكلمة فيه وان شاء الله ستعود الشراكة أقوى مما كانت بعد ما علمتنا جميعا
    وشكرا على الإهداء الذي أعتز به كثيرا

    ردحذف
  8. أحسنت ... جزاكم الله خيرا

    ردحذف
    الردود
    1. اسععدتني يا دكتور علاء بمداخلتك ... جزاك الله خيرا :)

      حذف

Subscribe to RSS Feed Follow me on Twitter!